"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث
تابعونافلاش نيوز

تشييع نصرالله - صفي الدين.. استنفار أمني وعسكري وضبابية على مستوى المشاركة الرسمية

نيوزاليست
السبت، 22 فبراير 2025

يختزن حدث تشييع الأمينين العامين لحزب الله حسن نصرالله وهاشم صفي الدين يوم غد الأحد عوامل امنية وسياسية تضغط على الدولة اللبنانية تحسباً لأي اشكال، لا سيما بعد الاعلان عن مشاركة مسؤولين ايرانيين في مقدمهم رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، فيما تبقى المشاركة اللبنانية الرسمية ضبابية لاسيما بعدما اعلن النائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون على منصّة “إكس” ان “أي سياسي لبناني سيحضر تشييع السيد يعتبر نفسه واقفاً إلى جانب النظام الإيراني”.

ومن المتوقع ان تشهد المدينة الرياضية ومحيطها غدا تظاهرة شعبية حزبية بنفحة طائفية، استنفرت لأجلها الاجهزة الامنية والعسكرية بنسبة مئة في المئة وستعلّق لساعات حركة مطار رفيق الحريري الدولي وتفرض إجراءات استثنائية لتنظيم حركة المرور وإغلاق بعض الطرق.

وفي وقت لم تحسم هوية المشاركين من خارج اطار الطائفة الشيعية وتحديداً من المسيحيين، باستثناء ثلاثة نواب من تكتل لبنان القوي ومطران صيدا مارون عمار ممثلا مجلس البطاركة الكاثوليك، اذ ان الدعوة لم توجه لسائر الاحزاب، أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن “رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف سيشارك في التشييع. اما الرئيس نبيه بري الذي تعفي مشاركته الرئيسين جوزف عون ونواف سلام من تلبية الدعوة، فهو بدوره يترك امر مشاركته للحظات الاخيرة بسبب الظروف الامنية، علما ان حضوره شبه مؤكد.

على هذا الخط ايضاً، أعلن عضو كتلة الجمهورية القوية النائب نزيه متى في حديث لـ”صوت كل لبنان” أن “لم نتوقع أساسًا أن تصلنا دعوة للمشاركة في تشييع نصر الله إلا أننا نحترم الموت ونحترم البيئة التي آمنت بالسيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، وليتهم لم يتخذوا قرار جبهة المساندة فكان يمكن لحزب الله أن ينخرط بمؤسسات الدولة بدلًا أن ينخرط بالقوة كما يحدث اليوم”. وأشار متى إلى أن “شعبية الحزب موجودة ولم تضعف لكن هذا الأمر لا يترجم تراجع التأييد أو عدمه فضلًا عن أن هذه مناسبة عاطفية نظرًا للقيمة التي يمثلها السيد نصر الله بالنسبة لهؤلاء”.وقال : “إذا أقيمت مسيرات بالدراجات النارية كما جرت العادة والدخول إلى أحياء بعيدة عن مكان التشييع وليس لها علاقة مع هتافات “شيعة شيعة” عندها لا أحد يمكن ضمان حدوث ردة فعل معينة وبالتالي قد لا تكون النتيجة إيجابية، فاحترامًا للمناسبة يجب البقاء ضمن القواعد”.

كذلك، وصل وفد من تركيا إلى مطار بيروت للمشاركة في التشييع.

وفي سياق متصل، أشار للنائب الجمهوري في مجلس النواب الأميركي جو ويلسون في منشور عبر حسابه على منصّة “إكس” إلى ان “أي سياسي لبناني سيحضر تشييع السيد يعتبر نفسه واقفاً إلى جانب النظام الإيراني”.

المقال السابق
نائب أميركي: ما حدث في المطار قلّة احترام
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

هجوم "إرهابي إسلامي" نفذه جزائري في شرق فرنسا

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية