"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

تشابه كبير بينه وبين غلاف شانيل.. هل سرقت ميلانيا ترامب تصميم كتابها؟

نيوزاليست
الجمعة، 30 أغسطس 2024

تشابه كبير بينه وبين غلاف شانيل.. هل سرقت ميلانيا ترامب تصميم كتابها؟

أثار تصميم الغلاف لكتاب مذكرات السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب الذي طرح للبيع المسبق الجمعة الماضي الاستغراب لتشابهه بصورة كبيرة مع غلاف كتاب الأزياء “شانيل كاتواك” Chanel Catwalk الذي صدر منذ أعوام.

وظهر عنوان الكتاب “ميلانيا” Melania باللون الأبيض على خلفية سوداء. وبحسب موقع “ذا ديلي بيست” The Daily Beast، يبدو التصميم والخط مشابهين تماماً لكتاب الموضة الشهير الذي صدر عام 2020 من توقيع الكاتب الفرنسي باتريك موريس.

ووفق دار النشر “تيمز وهادسون” Thames & Hudson، يتضمن كتاب “شانيل” كل مجموعات الدار التي حملت توقيع المصمم الراحل كارل لاغرفيلد.

ما عنوان غلاف كتاب “ميلانيا” بالأحرف الكبيرة باللون الأبيض فصُمم في وسط خلفية سوداء ويبدو شبيهاً بتصميم العنوان الذي طُبع على غلاف كتاب شانيل.

وسبق أن تعرضت السيدة الأولى السابقة لسيلٍ من الانتقادات التي اتهمتها بالتقليد عام 2016 بعدما زُعم أنها اجتزأت بعض الأقسام من خطاب ميشيل أوباما أمام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي لتستخدمها في إطلالتها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

وكانت السيدة الأولى السابقة كتبت على موقع “إكس” في الـ25 من أغسطس (آب) الجاري أن “حياتنا هي نتاج تجاربنا وتحدياتنا وإنجازاتنا. للمرة الأولى أشارك رحلتي معكم من خلال كتاب مذكراتي الجديد “ميلانيا”.

ووصف مكتب السيدة الأولى السابقة كتاب المذكرات الذي سيصدر في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بأنه “قصة قوية وملهمة عن سيدة شقت طريقها بنفسها وتغلبت على الشدائد وجسدت التميز الشخصي”.

بيد أن النقاد شككوا في المعاني التي يحملها غلاف كتاب المذكرات ذو التصميم الأحادي اللون.

وفي هذا الإطار، كتبت الصحافية فيكتوريا براونوورث على موقع التواصل الاجتماعي نفسه، “تصوروا بأن السيدة التي شعرت بالغضب لأنها لم تحصل على صورة غلاف على مجلة ’فوغ‘ Vogue باعتبارها سيدة أولى أصدرت كتاب مذكرات لا يحمل صورتها على الغلاف كما هي الحال مع أي كتاب مذكرات آخر في التاريخ. صحيح أنه دار نشر منخفض الميزانية ينتمي إلى اليمين، ولكن ألم يستطع ترمب تحمل تكاليف صورة غلاف لزوجته الثالثة؟”

وكتب مستخدم آخر على منصة “إكس”، “إن كنتم تتساءلون ما الذي سيقلده كتاب ميلانيا، فقد حصلتم على الجواب، قررت أن تسرق غلاف ’شانيل‘“.

وقال مستخدم آخر “لا يسعني الانتظار حتى أقرأ القصص عن نشأتها بصفتها فتاة أفريقية-أميركية في إلينوي”.

وأضاف الكاتب دافيد ستون قائلاً “هل قامت ميلانيا بنسخ غلاف كتاب شانيل لاستخدامه في تصميم كتاب مذكراتها؟ لا أكترث للأمر فعلاً ولكن من الممتع الإشارة إلى ذلك. لم تكن لدى ميلانيا أية مشكلة في سرقة خطاب ميشيل أوباما ولهذا فإن سرقة غلاف كتاب ليس بالأمر المهم بالنسبة إليها”.

وتصدر مذكرات “ميلانيا” عن دار “سكاي هورس للنشر” Skyhorse Publishing وهي الدار التي نشرت كتباً لكبار مؤيدي دونالد ترمب مثل عمدة مدينة نيويورك السابق رودولف جولياني، والمحامي آلان ديرشوفيتز. وتعاونت “سكاي هورس” أيضاً مع مرشحين رئاسيين مستقلين مثل روبرت ف. كينيدي جونيور الذي انسحب أخيراً من السباق الرئاسي للبيت الأبيض ومايكل كوهين، أحد المقربين السابقين من ترمب، الذي تحول في ما بعد إلى أحد أشد منتقديه.

وفي حين أن السيدة الأولى السابقة لم تؤلف كتاب مذكرات من قبل، كانت موضوعاً لعدد من الكتب الأخرى بما فيها كتاب حمل توقيع المستشارة السابقة ستيفاني وينستون ولكوف.

ففي كتابها بعنوان “ميلانيا وأنا” Melania and Me، سلطت ولكوف الضوء على الفترة التي عملت خلالها مع ميلانيا ترمب والصداقة التي جمعتهما.

وذكرت ولكوف أن إحدى الجمل التي غالباً ما كانت تكررها ميلانيا هي “إرضاء أي شخص آخر ليس من أولوياتي”. وأضافت الكاتبة والصديقة السابقة “هي الشخصية البراغماتية على الدوام، تعتقد أنه بما أنها لا تتحكم في أفكار الناس، فلمَ تهتم بما يعتقدون”.

وجاء في الإعلان عن طرح كتاب المذكرات في يوليو (تموز) الماضي بأن ميلانيا ترمب ” تدعو القراء إلى عالمها، وتقدم صورة حميمة لامرأة عاشت حياة غير عادية”.

وحظي الكتاب على دعم سفيرة إدارة ترمب السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي التي وصفت ميلانيا ترمب “بالكنز الوطني” وكذلك السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون التي ذكرت أن نظيرتها السابقة امرأة “جذابة وذكية ومنفتحة للغاية”.

على الموقع الإلكتروني الخاص بميلانيا ترمب، يمكن الحصول على نسخة محدودة الإصدار لمحبي جمع الكتب مقابل 150 دولاراً وعلى نسخة موقعة مقابل 75 دولاراً فيما يبلغ سعر النسخة العادية 40 دولاراً ويمكن شراء الكتاب على موقع “أمازون” مقابل 30 دولاراً.

المقال السابق
متى يُمكن أن يُترجم الإجماع الإسرائيل ضد "حزب الله" حربًا طاحنة ضد لبنان؟
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

"مفترس في هارودز" وثائقي يتهم محمد الفايد باغتصاب موظفات وابتزازهن

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية