تصدت القوى الأمنية المولجة حراسة قصر العدل للنائب ملحم خلف الذي حاول أن يدخل الى قصر العدل، حيث اعتصم عشرات الأشخاص تضامنًا مع نشاطين تغييريين استدعوا الى التحقيق.
وخلال التصدّي تعرض النائب خلف للصد التعنيفي.
ونشرت النائب بولا يعقوبيان في صفحاتها على مواقع التواصل الإجتماعي الآتي:” اعتداء جسدي مؤذ ومتعمد عن سابق تصور وتصميم على النائب #ملحمخلف المعروف بدماثته ورقيه وأخلاقه واعتداء على الاستاذ عصام خوري ومحامين اثناء الوقفة التضامنية مع المحامين #واصفالحركة #عليعباس #بيارالجميل القوى الامنية تسقط مجددا في فخ حماية مافيا السلطة. كل التضامن مع من يضحي بنفسه في سبيل وطنه وناسه”.
وعقد مجلس نقابة المحامين في بيروت، جلسة إستثنائية، اليوم، برئاسة النقيب فادي المصري وحضور النقيب الأسبق رمزي جريج، على أثر “الإعتداء الذي حصل، حسب بيان صدر، ظهر اليوم أمام أحد مداخل قصر العدل في بيروت، من قبل عناصر أمنية، على عدد من المحامين يتقدمهم النقيب السابق النائب ملحم خلف، وذلك أثناء اعتصام سلمي وإقفال باب قصر العدل بوجههم”.
وإذ شجب مجلس النقابة في بيان، “الإعتداء الذي حصل على زملاء ومن بينهم نقيب أسبق للمحامين معروف بحرصه على احترام الدستور وتطبيق القوانين”، أعرب عن اصراره على “إجراء التحقيقات اللازمة وإتخاذ اقصى التدابير والإجراءات القضائية والمسلكية اللازمة بحق المرتكبين والمسؤولين عنهم وإنزال أشد العقوبات بهم”.
واطلع المصر ي مجلس النقابة على “الإتصال الهاتفي الذي أجراه بمدعي عام التمييز بالإنابة القاضي جمال الحجار والذي أبلغه فيه بموقف النقابة”، طالباً منه “إتخاذ الإجراء اللازم لملاحقة المعتدين”.
وقرر المجلس “إتخاذ صفة الإدعاء الشخصي”.