شبّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب المتاعب القضائية التي يواجهها في المحاكم بـ”الاضطهاد” الذي تعرض له المعارض الروسي أليكسي نافالني، قبل وفاته المفاجئة في سجنه الأسبوع الماضي.
وأدان ترمب علانية وفاة نافالني للمرة الأولى بعد أن واجه رد فعل عنيفاً من منافسته الجمهورية نيكي هيلي، التي انتقدت صمته.
لكن رغم ذلك، رفض المرشح المحتمل عن الحزب الجمهوري في انتخابات عام 2024 الرئاسية توجيه أي انتقاد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وفاة نافالني الغامضة، وذلك خلال لقاء “تاون هول” بحضور ناخبين في ساوث كارولاينا بثته شبكة “فوكس نيوز”.
وعلى الرغم من إلحاح المذيعة لورا إنجراهام مضيفة اللقاء الذ ي استمر ساعة، تجنب ترمب ذكر بوتين عند سؤاله عن نافالني، لكنه أعرب عن أسفه “للحالة المحزنة جداً”.
وتوفي نافالني عن عمر ناهز 47 عاماً في أحد سجون القطب الشمالي، ما سبب صدمة للمعارضة الروسية في المنفى، وكذلك الغرب الذي حمل قادته، وبينهم الرئيس الأميركي جو بايدن، المسؤولية للكرملين.
ووصف ترمب في كلمته نافالني بـ”الرجل الشجاع”، وأضاف: “لقد عاد إلى روسيا، وكان بإمكانه البقاء بعيداً، وبصراحة ربما كان من الأفضل له البقاء بعيداً والتحدث من خارج البلاد بدلاً من الاضطرار إلى العودة، لأن الناس اعتقدوا أن ذلك يمكن أن يحدث، وقد حدث بالفعل”.