رشح دونالد ترامب، مساء الاثنين السناتور الجمهوري جيمس ديفيد فانس من ولاية أوهايو كمرشح له لم نصب نائب الرئيس وشريك في السباق الرئاسي. فانس هو نجم صاعد في الحزب الجمهوري وكان من أشد منتقدي ترامب في السابق حتى إنّه وصفه بأنه “هتلر” ، لكن في السنوات الأخيرة يبدو أنه انحاز إلى الرئيس السابق. أعلن ترامب انتخابه على الحقيقة الاجتماعية.
وإذا انتخب فانس (39 عاما) في تشرين الثاني فسيكون واحدا من أصغر نواب الرئيس سنا في التاريخ. إنه مهاجر سياسي نسبيا ، فاز بمقعده في مجلس الشيوخ في عام 2022 بعد أن برز كمؤلف كتب مذكرات الأكثر مبيعا. ويضيف انتخابه إلى بطاقة درع موالية لحركة ترامب، وقال بعض المراقبين الجمهوريين، إنه يمكن أن يساعد ترامب على تعزيز قاعدة ناخبيه من الطبقة العاملة البيضاء، خاصة في الغرب الأوسط الأعلى.
ومع ذلك، من المرجح أن ينفّر فانس، وهو محافظ قوي من ولاية جمهورية، بعض المعتدلين. وكان بعض أنصار ترامب قد حثّوه لاختيار امرأة أو شخص ملون ليكون رقم 2 لتوسيع تحالف يميل نحو الرجال البيض.
ويتحدث فانس، 39 عاما، عن نظريات المؤامرة والرجال الأقوياء، واتهم من قبل بايدن بتشجيع العصابات المكسيكية على جلب الفنتانيل، وهو مادة أفيونية قاتلة، إلى الولايات المتحدة لقتل الناخبين الجمهوريين.
تراجع
ويقول فانس لشبكة فوكس نيوز الذي ذكرته بما قاله ضد ترامب ووصفه له بالأحمق وب”هتلر أميركا”: “لقد قلت بعض الأشياء السيئة عن دونالد ترامب قبل عشر سنوات، لكنني أعتقد أنه من المهم في الواقع أن تكون قادرا مرة أخرى على الاعتراف بأنك مخطئ”.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يتراجع فيها عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو عن موقفه السابق.
قال فانس في عام 2021: “مثل الكثير من الناس ، انتقدت ترامب في عام 2016”. “وأطلب من الناس ألا يحكموا علي بناء على ما قلته في عام 2016 ، لأنني كنت منفتحا جدا لأنني قلت هذه الأشياء الحاسمة وأنا نادم عليها ، ويؤسفني أن أكون مخطئا بشأن الرجل.”
