سيعيّن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ليندا ماكماهون وهي التي ترأست اتحاد المصارعة الترفيهية، لتصبح وزيرة التعليم.
وقال ت رامب في بيان إنّ ماكماهون هي “مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين”، مضيفا “سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد”.
واعتبر ترامب في بيانه أنّه “بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل” من أجل منح كل ولاية أمريكية مزيدا من الحريات التعليمية و”تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم”.
هذا، وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديمقراطيون مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وسبق لماكماهون، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديمقراطيين.
“الصديق”
ومن جانبها، لا تتردّد ماكماهون في وصف ترامب بـ”الصديق”، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم توشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، بداية بالانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
ويشار إلى أن هذه السيدة متزوجة من فينس ماكماهون، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية “دبليو دبليو إي”.
ويعد هذا الاتحاد شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكماهون في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997. واستقالت ماكماهون من هذه المنظمة في 2009 لتدخل عالم السياسة. أما زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد إلى غاية كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.
ويذكر أنه منذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.