عقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الاميركي دونالد مؤتمرا صحفيا في المكتب البيضاويفي مستهل لقاء مشترك، حيث قال ترامب إن المملكة العربية السعودية لا تطالب بدولة فلسطينية كشرط مسبق للتطبيع مع إسرائيل.
وقد كان هذا شرطا واضحا حتى الآن في التصريحات العلنية للرياض.
وردا على سؤال عما إذا كان السعوديون يطالبون بدولة فلسطينية، قال ترامب: “لا، ليسوا كذلك”.
وردا على سؤال عما إذا كانت الرياض تطلب على الأقل طريقا نحو دولة فلسطينية، قال ترامب إن “الجميع يطالب بشيء واحد – السلام”.
يقول ترامب: “لدينا الزعيم الصحيح لإسرائيل” للمضي قدما في اتفاق تطبيع مع المملكة العربية السعودية.
يقول إن نتنياهو “يقوم بعمل رائع”، و”كنا أصدقاء منذ فترة طويلة”.
ترامب يرفض الالتزام بدعم دولة فلسطينية، كما فعل في ولايته السابقة.
“حسنا ، تتغير الكثير من الخطط بمرور الوقت. لقد حدث الكثير من الوفيات منذ أن غادرت وعدت الآن”، يقول .
تابع: “الآن نواجه وضعا مختلفا ، في بعض النواحي أفضل ، وأسوأ من بعض النواحي”.
في هذا الوقت، وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد اتفاقا يخرج جميع الرهائن، قال نتنياهو: “أنا أؤيد إخراج جميع الرهائن وتحقيق جميع أهدافنا الحربية – بما في ذلك تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية والتأكد من أن غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل مرة أخرى”.
يقول إنه ليس لديه هدف حرب واحد فقط ، لديه هذه الثلاثة ، و “سنحقق الثلاثة”.
يقول ترامب إنه “أمر مروع” أن يتم إطلاق سراح الإرهابيين الذين تلطخت أيديهم بالدماء من السجن كجزء من الصفقة. “لن أنسى ذلك. لا يمكنك نسيان ذلك. يريد بعض الناس إبعاده من ذاكرتهم ولكن لا يمكننا أبدا السماح بحدوث ذلك “.
بالانتقال إلى 7 أكتوبر ، يقول إن “الكثير من الناس يريدون التظاهر بأن ذلك لم يحدث. لقد حدث ذلك.”
