"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

تقييم نفسي لشخصية نصرالله بعهدة المخابرات الإسرائيلية: نرجسي ويخشى على حياته ولن يذهب الى خيارات غير محسوبة

نيوزاليست
الجمعة، 2 أغسطس 2024

تقييم نفسي لشخصية نصرالله بعهدة المخابرات الإسرائيلية: نرجسي ويخشى على حياته ولن يذهب الى خيارات غير محسوبة

يستخدم مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي التحليل النفسي ليس فقط لفهم “العدو” ولكن أيضا لتقييم خطوته التالية، ويقول البروفسور عوفر غروسبارد، أخصائي علم النفس السريري والباحث الثقافي: “إذا تعرفنا عليهم بشكل أفضل، فلن نكون أنبياء عظماء، لكننا سنحصل على معلومات مهمة حول ما يجري، خاصة عندما تتفاوض معهم”.

وبناء على التحديثات التي تمّ إدخالها على الرسم النفسي لشخصية نصرالله تبدو المخابرات الإسرائيلية أمام اعتقاد بأنّ اغتيال القائد العسكري لحزب الله فؤاد شكر لن يذفع نصرالله الى الذهاب نحو حرب، في مغامرة يعرف أنّها غير محسوبة النتائج.

كيف يقيم غروسبارد، بناء على ذلك، شخصية الأمين العام ل”حزب الله” حسن نصرالله؟

يقول في مقابلة نشرتها القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي:

“على مر السنين، مرّ نصرالله بتحول: من ثوري صافي ذو مهمة دينية متطرفة إلى ممثل لا يخاطر كثيرا. نصر الله جبان تماما وليس متعصبًا جدًا. هو حذر للغاية ولا يستفز القدر. يرسم المعادلات ويخبرك عنها. لا يفاجأ ولا ينتحر مع جميع جنوده”.

ويضيف:“على عكس زعيم غزة يحيى السنوار، ينظر إلى نصر الله على أنه أكثر حذرا. السنوار مغامر. بعد حارس الأسوار، سار علنا في شوارع غزة، كما لو كان يدعو إسرائيل الى محاولة إيذائه. ما بدا لنا في ذلك الوقت مقامرة خطيرة كان في الواقع استعراضا للقوة والاحترام. نصر الله، على عكس السنوار، ليس على استعداد للانتحار ويفضل البقاء في مخبأ”.

ويعتقد غروسبارد أنه على الرغم من الثمن الباهظ الذي تدفعه غزة وقيادة حماس، فإن إلحاق الأذى بهنية لن يكون له تأثير حقيقي على فرص تحقيق انفراجة في المفاوضات من أجل صفقة رهائن. “بالنسبة للسنوار، كل يوم هو يوم آخر يعيشه، لذلك لن يؤثر هذا الاغتيال على سلوكه كثيرا، حتى لو خفف من مواقفه قليلا. لقد رأى ما يكفي، بما في ذلك تدمير قطاع غزة ومقتل العديد من الأشخاص الذين يعرفهم. من الواضح أن هذا الاغتيال يذكره بأنه التالي، لكنه يدير المحادثات بهدوء ولا يبدو أنه في عجلة من أمره. إنه يلعب حتى اللحظة الأخيرة”.

ووفقا لغروسبارد، حتى اغتيال أحد المقربين من الأمين العام لحزب الله لن يعتبر نقطة تحول استراتيجية تبرر حربا شاملة. لأنّ نصرالله نرجسي للغاية ، أناني كبير ، فهو لا يهتم كثيرا بما يحدث من حوله. لديه تصوره الخاص وليس الشخص الذي سيكسر الأطباق بطريقة غير محسوبة. سوف يستجيب لإظهار أنه استجاب، لكنه لن يغيّر المعادلة. يمكنه أن يؤذي أكثر مما فعل، لكنه لن يذهب إلى الحرب بسبب ذلك “.

المقال السابق
رئيس الأركان الإسرائيلي: هذه رسالتنا الى الشرق الأوسط بأسره
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

تقديرات لكلفة فتح الجبهة اللبنانية- الإسرائيلية على الإقتصاد الوطني

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية