حيّت “كتلة الوفاء للمقاومة” في اجتماعها الدوري بمقرها المركزي برئاسة النائب محمد رعد “موقف التضامن الشعبي في لبنان والأداء الرسمي تجاه الاعتداءات والتهديدات الصهيونية لأمن لبنان وسيادته، وتعتبر أن المواقف التي يعلنها سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله، تعكس تطلعات واستعدادات معظم اللبنانيين وتستحضر الحكمة والحرص على حماية البلاد وحفظ مصالحها الوطنيّة السياديّة والسياسيّة والعامة.
واعتبرت أنّ “الاحتضان الأهلي الغامر للمقاومين ما هو إلا الوجه الظاهر المعبّر عن هذه العلاقة العميقة بين المقاومة وشعبها”.
وتوجهت” بتحية إكبار إلى إخواننا في حركة أمل قيادةً ومجاهدين وتتقدم منهم ومن أهلنا الغيارى بأسمى التبريكات بشهادة إخوة الدرب وحماة الأرض الذين قضوا خلال تصديهم للاعتداءات الإسرائيلية على قرانا وبلداتنا اللبنانية. وعهدنا لهم وللشهداء على طريق القدس أن نصون وحدتنا ونعزز التنسيق فيما بيننا لندفع كيد المعتدين ونحفظ أمن بلدنا ونحمي سيادته ملتزمين معادلة النصر الدائم، المتمثلة بالشعب والجيش والمقاومة”.
وسجلت “موقفًا متواطئًا ومتخاذلًا تلتزمه دول عربيّة فيما تنتظر دول أخرى ما يُنهي إحراجها ويزيل عبء القضيّة الفلسطينيّة الكابح لانزلاقها نحو التطبيع مع العدو الصهيوني ومصالحته والتصريح باعترافها بشرعيّة اغتصابه لفلسطين وللمقدسات. ولولا بقيّة نخوةٍ عربيّة وأصالةٍ إسلاميّة تُجسدها دول وقوى محور المقاومة في المنطقة، لكان التاريخ قد سجّل للأجيال المُقبلة استفراد الوحش الصهيوني بأهل غزّة الشرفاء دون أن يتحرك أحدٌ من العرب والمسلمين لنصرتهم والتضامن العملي والميداني معهم”.