"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

الجمعة المقبل دورة ثانية لرئاسيات ايران بين "المعتدل" و"ظل المرشد"

نيوزاليست
السبت، 29 يونيو 2024

جولة ثانية من الانتخابات ستجري الجمعة المقبل بين بزشكيان وجليلي ونسبة المشاركة بلغت 40%

تأهّل المرشحان الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ ‏المتشدّد سعيد جليلي إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية ‏في إيران، على ما أعلنت وزارة الداخلية السبت على ضوء ‏نتائج  الدورة الأولى السبت.‏

وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن ‏إسلامي لصحافيين “لم يتمكّن أي من المرشحين من الحصول ‏على الغالبية المطلقة من الأصوات” في الدورة الأولى، ‏وبالتالي سيتواجه “المرشحان الأول والثاني” في دورة ثانية ‏تجري في الخامس من تموز (يوليو).‏

وأشارت الداخلية الإيرانية الى أن عدد المشاركين بالانتخابات ‏بلغ 24 مليونا ‏ونصف مليون ونسبة المشاركة بلغت 40%‏. ‏

وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية النتائج النهائية للانتخابات:

-مسعود بزشكيان حصل على 10.415.991 صوتا -سعيد جليلي حصل على 9.473.298 صوتا -محمد باقر قاليباف حصل على 3.383.340 صوتا -ومصطفى بور محمدي على 206.397 صوتا

ويصف جليلي وهو دبلوماسي سابق ومفاوض نووي نفسه بأنه مؤمن تقي بولاية الفقيه أو الحكم بالفقه الأعلى وهو نظام الحكم الإسلامي في إيران الذي يوفر الأساس لموقف خامنئي الأسمى.

وبزشكيان هو المرشّح المعتدل الوحيد الذي قرّر مجلس صيانة الدستور أهليّته لخوض الانتخابات، ويتمتّع النائب البرلماني الذي تعود أصوله لأذربيجان بدعم الإصلاحيين.

وبزشكيان من مواليد عام 1954 في مدينة مهاباد الكردية في محافظة أذربيجان الغربية شمال غربي إيران.

تخرج في العام 1985 من كلية الطب البشري في جامعة تبريز، وشارك في أثناء الدراسة في الحرب الإيرانية العراقية حيث قاد فرقاً طبية لمعالجة الجرحى قبل أن يواصل دراسته الجامعية ليحصل في 1990 على تخصص الجراحة العامة ثم اختصاص جراحة القلب في 1993.

تولى رئاسة جامعة تبريز للعلوم الطبية لستة أعوام، ثم انتقل إلى طهران لتولي منصب نائب وزير الصحة لشؤون الصحة لستة أشهر.

بدأ مشوار بزشكيان السياسي عندما انضم لاحقاً إلى حكومة الرئيس محمد خاتمي الثانية عام 2001 وزيراً للصحة، كذلك حاز في 2016 منصب النائب الأول لرئيس البرلمان المحافظ علي لاريجاني، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2020 قبل إجراء الانتخابات التشريعية الـ11 في البلاد.

يأخذ قسم كبير من الإصلاحيين على بزشكيان خوض مغامرة الترشح معتبرين أن من شأنها إضفاء شرعية على النظام بعد سنوات من سيطرة المتشددين على معظم مفاصل الدولة.

ويدعو بزشكيان صراحةً إلى العودة إلى الاتفاق النووي وتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، مقدمة لرفع العقوبات الأميركية الصارمة التي تمعن في هزّ الاستقرار الاقتصادي.

بزشكيان يعني الانفتاح على الغرب والتساهل في المواضيع الداخلية المتعلقة بالحريات وفي مقدمها موضوع الحجاب. وجهر بانتقاده للجمهورية الإسلامية بسبب افتقارها إلى الشفافية بشأن وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني في عام 2022 التي أثارت اضطرابات استمرت لشهور.

المقال السابق
الصراع الأميركي على الإخلاص لإسرائيل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

برّي "يحتضن" قبلان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية