قال مصدر رفيع في حماس، وفق القناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي، صباح اليوم (السبت) إن قيادة الحركة وافقت على تنفيذ المرحلة الأولى كجزء من صفقة أخرى لإطلاق سراح الرهائن، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة، عبر مصر وقطر، بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة في نهاية 124 يومًا من تنفيذ الصفقة بأكملها ووقف الحرب.
وأضاف المصدر أن رئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز يعود إلى القاهرة للإشراف على استكمال الصياغة النهائية. ويصل اليوم وفد من حماس برئاسة خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة، ومن المتوقع أن يصل إلى هناك أيضًا وفد إسرائيلي.
وبحسب المصدر، الذي أثبت مصداقيته حتى الآن، فقد وعد الأمري كيون حماس أيضًا بعدم دخول الجيش الإسرائيلي إلى رفح في أي مرحلة. وأوضح أنه تم التوصل إلى تسويات بشأن عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل من المختطفين.
يلينكن
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن قبول اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل يجب أن يكون “أمرا بديهيا” بالنسبة لحماس، لكن دوافع قيادة الحركة المراوغة في غزة لا تزال غير واضحة.
وفي إشارة إلى أن الحركة “تدعي أنها تمثل” الشعب الفلسطيني، قال بلينكن: “إذا كان هذا صحيحا، فإن قبول وقف إطلاق النار يجب أن يكون أمرا بديهيا”.
ويضيف: “لكن ربما يكون هناك شيء آخر يحدث، وسيكون لدينا صورة أفضل عن ذلك في الأيام المقبلة”.
ويشير بلينكن إلى أن “قادة حماس الذين نتعامل معهم بشكل غير مباشر - من خلال القطريين والمصريين - يعيشون بالطبع خارج غزة. إن صانعي القرار النهائيين هم الأشخاص الموجودون بالفعل في غزة نفسها والذين ليس لأي منا اتصال مباشر معهم”.
