اقتحم أقارب الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس كرهائن في قطاع غزة اللجنة المالية بالكنيست لمطالبة الحكومة ببذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح أفراد أسرهم.
وصرخ البعض: “لن تجلسوا هنا بينما يموت أطفالنا”.
“لقد قمتم بتفكيك حكومة بسبب الحميتس ولكن بالنسبة [للرهائن] لا تفككونها”، صرخ متظاهرون آخرون في المشرعين، في إشارة إلى كيف أن القتال حول السماح بالخبز المخمر في المستشفيات خلال عيد الفصح كان الحافز المباشر لعضو في الحكومة السابقة وانشقاق الائتلاف الحكومي الهزيل، مما أدى إلى تعثره لمدة ثلاثة أشهر نحو الانهيار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوفد من هذه العائلات إنّ حماس لم تقدم اقتراحًا ملموسًا لصفقة إطلاق سراح.
وأضاف: “على الرغم مما يقوله الناس، لا يوجد أي اقتراح حقيقي لحماس. هذا ليس صحيحا”.
ويضيف نتنياهو أن إسرائيل عرضت “مبادرتها” الخاصة بها، من دون الخوض في التفاصيل.