شهد وضع البابا فرنسيس الطبي “تحسّناً طفيفاً” وقد أمضى “ليلة هانئة” وغادر سريره في المستشفى حيث يُعالَج منذ الجمعة من التهاب رئوي، وفق ما أعلن الفاتيكان الخميس
وقال مصدر فاتيكاني إنّ وضع البابا “مستقر” وهو قادر على العمل مع كبار مستشاريه والقراءة وتوقيع الوثائق وإجراء اتصالات هاتفية.
وأوضح بيان مقتضب صادر عن الفاتيكان: “كانت ليلته هانئة وقد غادر البابا سريره وتناول طعام الفطور جالساً على كرسي”.
وأدخل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي في روما الجمعة لإصابته بالتهاب في الشعب الهوائية، إلّا أنّ الفاتيكان كشف الثلاثاء، أنّ وضعه تفاقم إلى التهاب في الرئتين والتهاب في نسيج الرئة وهو أمر قد يؤدي إلى الوفاة.
وأكد الفاتيكان أنّ تحاليل الدم التي أجريت الأربعاء، “واطلع عليه الطاقم الطبي تظهر تحسّناً طفيفاً خصوصا على صعيد مستوى الالتهاب”.
وأثار دخول البابا المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021، قلقاً شديداً خصوصاً أنّ الحبر الأعظم الذي لديه جدول مواعيد مثقل جدّاً، عانى في السنوات الأخيرة سلسلة من المشكلات الصحية منها عملية جراحية في القولون والبطن وصعوبات في المشي ما اضطّره إلى الاستعانة بكرسي نقال.
واستقبل البابا، أمس الأربعاء، رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني مدة عشرين دقيقة تقريباً.
وقال مصدر فاتيكاني إنّ البابا يتنفّس من دون مساعدة.