في تحريض غير مسيوق على “اليونفيل” نشرت صحيفة “الأخبار” الناطقة باسم “حزب الله” في عددها الصادر اليوم الخميس “أنّ عملية تدقيق جارية بشأن معلومات تفيد بأن «العدو يستفيد من الرصد الميداني الذي تقوم به بعض وحدات اليونيفل في جنوب الليطاني، ما يساعده في استهداف سيارات قادة ميدانيين في المقاومة».
وأشارت إلى أن إحدى الوحدات «التي تملك نقطة ثابتة عند أحد مداخل جنوب الليطاني تلعب دوراً استخباراتياً متقدّماً في رصد سيارات تمّ استهدافها».
ووفق الصحيفة فإنّ قائد قوات اليونيفل آرولدو لاثارو زار فلسطين المحتلة الشهر الجاري والتقى ضباطاً إسرائيليين. ورغم أن قيادة القوات الدولية تدرج الزيارة في إطار «الآلية المعتادة المعتمدة للتنسيق بين الجانبين»، سجّلت مرجعيات لبنانية انتقادها للزيارة «في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان والحياد السلبي الذي تلعبه اليونيفل تجاه الجنوبيين. وتزامنت الزيارة مع تعديل في خطة إعادة الانتشار التي وضعتها القيادة في وقت سابق لإخلاء بعض مراكزها الحدودية، و«دعم الفوج النموذجي في الجيش اللبناني في خطة الانتشار المرتقبة على الحدود الجنوبية». وترافقت التعديلات مع قرار يطلب من الموظفين الدوليين اعتبار مدينة صور وضواحيها مناطق غير آمنة، وطلب نقل عائلاتهم إلى بيروت، ما يعني إخلاء 500 شقة مستأجرة على الأقل.
جدير ذكره أن “اليونيفيل” تتعرض بين الحين والآخر لاعتداءات وتضييق من “حزب الله” الذي يتدثر تحت عنوان “الأهالي”.