واصلت المعارضة السورية المسلحة تقدمها في مدينة حلب حيث سيطرت على الأكاديمية العسكرية، وفي ريف حلب الشرقي حيث وضعت يدها على أنظمة للدفاع الجوي، وقطعت طريق حلب حماة- حلب.
ونفذ النظام السوري بدعم روسي غارات على إدلب فيما أعلن الائتلاف السوري دعمه للجيش السوري الوطني( معارضة مسلحة)
وأفادت تقارير عدة عن سماع إطلاق نيران كثيف جدا في العاصمة السورية دمشق، وتتباين المعلومات حول خلفيات ما يحصل، فيما قالت بعض المصادر إنّ اشتباكات حصلت قرب فندق “فور سيزن”.
ويقع هذا الفندق في وسط العاصمة السورية وتحيط به مقرات أكثر من جهاز أمني تابع للنظام.
ومع سقوط حلب، تحركت التظاهرات المناهضة للنظام ا لسوري في درعا، من حيث انطلقت الثورة في العام 2011. ورفع المتظاهرون الذين يتحركون ليلا شعارات مؤيدة لعمل فصائل المعارضة السورية المسلحة ضد نظام بشار الأسد.
وسجل هجوم على أحد حواجز الجيش السوري في حوران.
وفي السويداء التي لم تهدأ فيها الإحتجاجات إلا قليلا ضد نظام الأسد، استهدف مسلحون مبنى قيادة الشرطة في المدينة.