وقع حوالي 80 من ضباط العلم الأمريكي المتقاعدين على رسالة مفتوحة تدعو الولايات المتحدة إلى “الوقوف بشكل لا لبس فيه إلى جانب” إسرائيل.
تقول الرسالة، التي نُشرت في الأصل في 10 مايو/أيار، وأصدرها المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي أمس في نسخة محدثة، إن “الدعم الأمريكي للدولة اليهودية الوحيدة يجب أن يكون واضحًا وثابتًا وغير مشروط”.
وتأتي هذه الرسالة بعد أن قالت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي إنها ستتوقف عن تزويد إسرائيل بالأسلحة الهجومية التي يمكن استخدامها في هجوم كبير على غزة.
ويحذر الجنرالات والأدميرالات من أن إيران ووكلائها المسلحين “يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كانت الو لايات المتحدة ستقف إلى جانب أحد أقرب حلفائها الذين يقاتلون دفاعًا عن النفس، حتى عندما تصبح الأمور صعبة”.
ويقول الضباط: “إن إسرائيل جزء عميق من الغرب بديمقراطيتها الليبرالية، وتنوع سكانها العرقي، ودعمها للحقوق الفردية”، مضيفين أن إسرائيل “قاتلت وفقًا لقوانين الصراع المسلح”.
كما يؤكدون على مدى أهمية العلاقة مع إسرائيل بالنسبة للأمن القومي الأمريكي، مستشهدين بالخبرة الاستخباراتية والتكنولوجية والعسكرية الإسرائيلية. ويضيفون: “لقد قامت أجهزة الجيش والاستخبارات الإسرائيلية في كثير من الأحيان بحماية الجنود والمدنيين الأمريكيين وقدمت معلومات استخباراتية مهمة”.
ومن بين الموقعين الرئيس السابق للقيادة المركزية الأمريكية الجنرال فرانك ماكنزي، والقائد الأعلى السابق لقوات الحلفاء في أوروبا الجنرال فيليب بريدلوف، وقائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية السابق الجنرال كيفين شيلتون، والعديد من القادة الجدد لسلاح مشاة البحرية.