"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

تحليل عبري يستبعد جدوى الحل الدبلوماسي : الجيش الإسرائيلي يضرب حزب الله بشدة لكنه لا يتفاخر بالنتائج!

نيوزاليست
الثلاثاء، 19 ديسمبر 2023

تحليل عبري يستبعد جدوى الحل الدبلوماسي : الجيش الإسرائيلي يضرب حزب الله بشدة لكنه لا يتفاخر بالنتائج!

ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة أنّ الجيش الإسرائيلي “قتل أكثر من 110 مقاتلين من حزب الله (وفقاً لبيانات الحزب، لكن الرقم الحقيقي يبدو أكثر بكثير) وأكثر من 30 من تنظيمات أُخرى في لبنان، لكن الضربة الفعلية التي تكبدها الحزب هي البنى التحتية للحزب في لبنان، التي دمرها الجيش الإسرائيلي من دون توقف. الأرقام عالية جداً؛ مئات البنى التحتية، بينها مخازن للسلاح ومواقع هجومية متقدمة وغرف عمليات، يدير من خلالها حزب الله وكبار مسؤوليه مقاتلي قوة الرضوان في الميدان”.

وكتب نوعام أمير في صحيفة مكور ريشوم :“الطريق إلى الانتصار على حزب الله طويل جداً، لكن البداية ليست سيئة، كما تبدو في الميدان. لماذا والحال هذه هناك شعور في الإعلام ولدى الجمهور بالمرارة، كأننا تعرّضنا لهزيمة قاسية على يد الميليشيات الشيعية التي ترابط على حدودنا الشمالية؟

الجواب هو أننا لا نروي القصة حتى نهايتها. البيانات الصادرة عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بشأن الهجمات في الشمال عمومية جداً. وعلى عكس البيانات الشاملة وذات الروح المتباهية “نحن نقضي عليهم”، توصف الهجمات في الشمال بأنها “عمليات دفاعية”. في غزة، نهاجم وننتصر، في الشمال، ندافع.

أضاف:” في بداية الحرب، كانت توجيهات المؤسسة الأمنية هي بالحؤول دون نشوب حرب في الشمال، لكن كما جرى في الجنوب، ولكن بثمن أقل، وجدت إسرائيل نفسها في وضع لا مفرّ منه. لقد ذهب نصر الله بعيداً جداً، والآن، لا مفرّ من قيام إسرائيل بعملية حقيقية فعالة. سكان الشمال لن يعودوا إلى منازلهم ما دام “مخربو” قوة الرضوان يرابطون على السياج الحدودي، ويخططون لـ”مذبحة” 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبلة. في هذه الحال، ما هي الخطوة التالية؟ يمكن للأمور أن تسير بصورة جيدة، أو سيئة. تحاول الولايات المتحدة وفرنسا، بالوسائل الناعمة، تحقيق انسحاب قوات حزب الله شمالاً، ووضع نصر الله أمام خيار: إما الانسحاب طوعاً إلى ما وراء نهر الليطاني، وإما مواجهة حرب حقيقية وشاملة مع إسرائيل. فالحزب الذي خاض حرب ردع ضد إسرائيل بسبب خيمة، أو بسبب مزارع شبعا وجزء من قرية الغجر، هل هذا الحزب الذي يقدم نفسه بصفته درع لبنان وأنه سيقاتل حتى آخر سنتيمتر من الحدود الشمالية، سيتراجع طوعاً، وبوسائل سلمية، إلى ما وراء الليطاني؟“.

وختم:” يتعين على إسرائيل الاستعداد لإمكان عدم حدوث ذلك، وأن تضطر إلى طرد قوات نصر الله بقواها الذاتية. إن البيئة التي نعيش فيها لا تتيح لنا، عموماً، إمكانية وضع القوانين، وتدل التجربة على أننا أبطال الشرق الأوسط في الانجرار إلى الحرب، بدلاً من أن نكون المبادرين إليها”.

المقال السابق
"حزب الله" يفتتح يومًا آخر من المواجهات مع إسرائيل
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

يخت مايك لينش الغريق يختزن أسرارًا مخابراتيّة "حسّاسة" والأجهزة تتنافس للعثور عليها

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية