يعتقد حوالي ثلثي الإسرائيليين أن بنيامين نتنياهو يجب أن يترك السياسة وألا يسعى لإعادة انتخابه، وفقا لاستطلاع تلفزيوني نشر يوم الجمعة، بعد أسبوع متوتر في السياسة الإسرائيلية في أعقاب قرار المحكمة العليا التاريخي بشأن تجنيد طلاب المدارس الدينية الأرثوذكسية المتطرفة في الجيش.
وعزز الاستطلاع مكانة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت كزعيم لتحالف يميني جديد محتمل. كما أشارت إلى أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون تجنيد الحريديم إلى جانب التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر.
وقال 66٪ من المستطلعين على الاستطلاع إن نتنياهو يجب ألا ينافس في الانتخابات المقبلة، مقارنة ب 27٪ يعتقدون أنه يجب أن ينافس، و7٪ لا يعرفون.
من بين الناخبين لأحزاب الكتلة الدينية اليمينية، عارض 37٪ سعي نتنياهو لإعادة انتخابه، على الرغم من أن 53٪ قالوا إنهم يعتقدون أن الزعيم الأطول خدمة في إسرائيل يجب أن يبقى في منصبه، بحسب القناة 12.
ووجد استطلاعان للرأي أجريا في الأسبوع الماضي أن الانتخابات ستقلب رأسا على عقب من قبل فصيل يقوده أربعة من أتباع نتنياهو السابقين: رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، وزعيم حزب “يسرائيل بيتينو” أفيغدور ليبرمان، وزعيم حزب الأمل الجديد جدعون ساعر، ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
ووجدت استطلاعات الرأي التي أجرتها القناة 12 والقناة 13 أن مثل هذا التشكيل يمكن أن يحصل على أكبر عدد من مقاعد الكنيست في الانتخابات. ومنحت استطلاعات القنوات الحزب 25 و33 مقعدا على التوالي من أصل 120 مقعدا في الكنيست.