يبقى السؤال الأبرز غداة الضربة الجديدة التي تلقتها حماس أمس بمقتل رئيس مكتبها السياسي يحي السنوار، بعد أسابيع من اغتيال سلفه إسماعيل هنية وعدد من قادتها هو: من سيخلف السنوار”؟
ثلاثة أسماء يتم التداول بهم لرئاسة الحركة، هم خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وزاهر جبارين.
الاحتمالات من الجانب الإسرائيلي والمتعلقة بخليفة السنوار تذهب في المقابل باتجاه خالد مشعل المقيم في قطر، كما يقول الباحث السياسي الإسرائيلي، يوآف شتيرن لموقع “الحرة”.
ويعتقد أن مشعل قد يأخذ على عاتقه المزيد من المسؤوليات، سواء في مكتب حماس في الخارج وربما يعيد تشغيل منصب رئيس المجلس السياسي للحركة.
ولمشعل تجربة سابقة وكان متواجدا في مراكز اتخاذ القرار في كل العقود الأخيرة ولديه رصيد كبير في الحركة، وفقا لشتيرن.