قُتل الشابان محمد وأحمد نورس مدلج بعد أن اعتقلتهما قوات الأمن العام السوري من منزلهما في الفاضلية، داخل الأراضي اللبنانية، فجر الإثنين.
وبحسب صحيفة «النهار» قد عُثر على جثتيهما «بعد ذبحهما، في منطقة السد مطربا الحدودية مع سوريا».
وشهدت الحدود اللبنانية-السورية الأحد واليوم الاثنين تصعيدًا خطيرًا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحين لبنانيين تابعين لعشائر من البقاع.
وبدأت الأحداث بمقتل ثلاثة جنود سوريين الأحد، واتهمت دمشق حزب الله بقتلهم، وهو ما نفاه الحزب. وردًا على ذلك، قصف الجيش السوري مواقع داخل الأراضي اللبنانية، مما أدى إلى سقوط قذائف على بلدات لبنانية مثل القصر، الكواخ، سهلات الماء، وحوش السيد علي. وأسفر القصف عن استشهاد طفل وجرح أربعة مدنيين.
وقام الجيش اللبناني قام بالرد على مصادر النيران بالأسلحة المناسبة، وعزز انتشاره لضبط الوضع الأمني.
والجدير ذكره أنّ الفاضلية هي بلدة تقع في منطقة البقاع الشمالي في لبنان، وتبعد حوالي 15 كيلومترًا عن مدينة الهرمل. لكنها لا تبعد عن القصر، منطقة الاشتباكات، سوى 3 كيلومترات. وسد مطربا هو سد يقع بالقرب من القصر.