غالبًا ما يتم إجراء عملية صبغ القرنية لتصحيح تشوه ناجم عن مرض ما أو إصابة، أو لتحسين الرؤية في حال كانت القزحية تالفة.
لهذه الأغراض العلاجية، يبدو الاستنجاد بهذه العملية معقولا، لكن المريب هو أن الكثير من الأشخاص يلجؤون إلى عملية صبغ القرنية لتغيير لون عيونهم بدافع تجميلي.
ولا يكتفي البعض بتغيير لون عيونهم في حدود المعقول، لكنهم يغيرون اللون من البني مثلا إلى لون آخر كالأزرق أو الأخضر، أو الرمادي أو البني الفاتح أو العسلي.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟
وفقًا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فإن الآثار الجانبية متعددة، ومن بينها العدوى والالتهاب وحساسية الضوء وتسرب الصبغة إلى العين وفقدان البصر.
لم يتم فعليا إجراء دراسات طويلة الأمد على جراحة تصبّغ القرنية التي أجريت على مقل العيون السليمة سابقا، لذلك مازال البحث في هذا الصدد قائما.
أما الجانب السلبي في هذه العملية، هو انه مهما كانت نتيجتها، فلا يمكن التراجع عنها، لكن اللون قد يتلاشى من تلقاء نفسه بمرور الوقت. كما أنه من المفيد أن يعلم من يريد أن يجري هذه العملية، أنها لا تغير لون القزحية، بل تصبغ فقط القرنية الشفافة التي تغطيها، لذا فإن التأثير يصير مخيفا أكثر.