فرقت قوات الأمن السورية، يوم الأحد، اعتصاما في دمشق نظمه نشطاء المجتمع المدني احتجاجا على عمليات القتل التي استهدفت العلويين في غرب البلاد لعدة أيام.
كان المتظاهرون العلويون غاضبين من اعتبارهم متواطئين مع بشار الأسد بحجة أنهم ينتمون إلى الطائفة نفسها، ورفعوا لافتات تطالب بمحاسبة المجرمين عن مقتل أكثر من ثمانمائة شخص لا علاقة لهم بالسلاح والإضطراب “وجريمتهم انتماؤهم الطائفي” كما قال المتظاهرون.
في المقابل، رددت مجموعة من المتظاهرين المضادين شعارات معادية لهذا المجتمع وطالبوا بإقامة “دولة عربية سنية”.
وفرقت قوات الأمن الحشد بطلقات نارية في الهواء.