علمت ” إل بي سي” أن مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية أوقف، بناء على اشارة القضاء، شخصًا تاسعًا في قضية اغتصاب القصّر، يشتبه في أنه كان ينقل القصر بسيارته.
ومن جهتها، اشارت قناة الـ “أو تي في” إلى أنّ الموقوف التاسع هو موظف في إحدى مدارس جبل لبنان.
وفي جديد هذا الملفّ ايضًا، افادت “النهار” عن مخاطبة لبنان الإنتربول الدوليّ لاقتفاء أثر شخصين لبنانيّين يُشتبه في أنّ أحدهما الرأس المموّل للعصابة الناشطة في لبنان على صعيد اصطياد القصّر واستدراجهم للاعتداء عليهم جنسيّاً. وقد توصّل التحقيق إلى تحديد هويّتيهما انطلاقاً من المعطيات التي توفّرت للتحقيق الأوّليّ الجاري منذ أسبوع، ودوريهما في هذه العصابة، ومآل الأشرطة المصوّرة ومدى توافر الأدلّة على ما تناقله بعض وسائل الإعلام لجهة الاتجار بها في عالم “النت” المظلم المشفّر من مستخدمين على نحو مجهول.
وفيما ارتفع عدد الموقوفين الى تسعة اشخاص، ووفق “النهار”، الموقوف الجديد يشتبه انه كان ينقل القصر في سيارته بينهم قصّر دون الثامنة عشرة، تشير المعطيات إلى أنّ قاصراً واحداً فحسب من الضحايا غادر لبنان غير مرّة إلى الخارج للقاء أحد أفراد هذه العصابة المترامية غير المحدّدة العدد، ما دامت التحقيقات الأوّليّة سارية. وبحسب التقديرات، لا تشير الأدلّة إلى عدد متنامٍ بخلاف حصيلة الضحايا التي وصلت إلى ١٤ قاصراً بعدما تحرّك التحقيق بموجب شكوى تقدّم بها خمسة أو ستّة منهم.