تبادلت الولايات المتحدة وإيران رسائل عدة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس خلاصتها إن أياً من الطرفين غير مهتم بتصعيد الصراع، حسبما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز .
وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين: “نحن نتفهم أن الولايات المتحدة لا تريد أن تنتشر الحرب، لكننا نعتقد أن الولايات المتحدة تريد تكثيف الحرب.إذا واصلت الولايات المتحدة دعمها العسكري والسياسي والمالي لإسرائيل وساعدت في إدارة الهجمات العسكرية الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين، فعليها أن تواجه عواقب ذلك”.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم لم يحصلوا بعد على معلومات استخباراتية تشير إلى تورط إيران بشكل مباشر في هجوم 7 تشرين الأول الذي قادته حماس. ومع ذلك، أطلق وكلاء آخرون مدعومون من إيران عشرات الصواريخ على القوات الأمريكية في العراق وسوريا في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى عدة ضربات أمريكية مضادة.
وقد تراجعت الهجمات التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران منذ دخول الهدنة بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي - كما هو الحال مع القذائف العديدة التي أطلقها حزب الله، المتبر ع الرئيسي لإيران، على إسرائيل. وامتنعت الجماعة اللبنانية عن الدخول في الحرب بشكل كامل، في مؤشر محتمل آخر على أن إيران لا تسعى إلى تصعيد الحرب أكثر.