تعبئة اليهود في العالم جمعت المليارات لإسرائيل

تقول بيكي كاسبي ، نائبة الرئيس والمديرة التنفيذية لمكتب إسرائيل للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية ، للقناة 12 في التلفزيون الإسرائيلي إن المكالمات الهاتفية من المانحين اليهود في الشتات المتحمسين لتقديم المساعدة بدأت في وقت مبكر من صباح يوم 7 أكتوبر. “كانت التعبئة فورية. لقد بذل يهود الشتات جهدا هائلا نيابة عن إسرائيل، وفي الحرب كانت هناك تعبئة هائلة وغير مسبوقة”.

“بعد 7 أكتوبر ، شعرنا بالحاجة إلى المساهمة أكثر” ، يضيف جيفشو نفيلد. “احتاجتنا إسرائيل واحتشدت المجتمع بأكمله كما لم يحدث من قبل”. كما يدرك المدير العام لوزارة شؤون الشتات كوهين سكيلي أهمية الأموال التي يتم جمعها: “نحن بلد في حالة حرب ويحتاج إلى كل المساعدات. بالنسبة للجندي الذي حصل على سترة واقية من الرصاص، والمزارع الذي تمت مساعدته في قطف الفاكهة، والمجتمع الذي تلقى سيارة إسعاف مدرعة - هذه مساهمة كبيرة”.

تم توجيه الأموال التي تم التبرع بها إلى أربعة أهداف رئيسية: خدمات الإنقاذ وإعادة التأهيل للمتضررين في 7 أكتوبر ، وأنظمة الصدمات العقلية والطبية ، وإعادة بناء الاقتصاد الإسرائيلي وإعادة بناء المجتمع. “احتياجات المجتمع الإسرائيلي هائلة. أردنا أن يصل المال إلى حيث كانت هناك حاجة إليه، ولكن أيضا من منظور استراتيجي”.

كما أطلقت البوندز، المنظمة التي تبيع السندات الإسرائيلية لليهود في الشتات، حملة تجنيد خاصة بهدف معلن هو مساعدة إسرائيل. منذ 7 أكتوبر ، باعت المنظمة سندات بقيمة 3 مليارات دولار ، وهو مبلغ قياسي وثلاثة أضعاف المبلغ المستثمر في عام عادي. الأموال التي تجمعها المنظمة تدخل خزائن الدولة.

وتأتي معظم الاستثمارات في السندات من الولايات المتحدة، وأقلية من أوروبا وكندا. ووفقا للبوندس، فإن الاستثمار القياسي في السندات يعكس تضامن يهود الشتات مع إسرائيل خلال الحرب. “من خلال الاستثمار في السندات الإسرائيلية، يرسل الناس من جميع أنحاء العالم رسالة واضحة بأن إسرائيل ليست وحدها”، قال الرئيس التنفيذي لشركة بوند داني ناف.