أعطى الجيش الإسرائيلي، بعد انتهاء المرحلة الاولى من اتفاق وقف اطلاق النار، نموذجا واضحا عن طريقة تعامله، من الآن فصاعدًا، مع “حزب الله” في جنوب نهر الليطاني، عند تنفيذه عملية اعتيال استهدفت ناشطا في حزب الله في عيتا الشعب باستهداف سيارته التي كانت قرب منزله في البلدة الجنوبية. وعلى الرغم من أن الاهتمام منصب على ما أبقاه الجيش الاسرائيلي محتلا من تلال الجنوب، الا أنّ أحدا لم يتحدث عن أحقية اسرائيل في ضرب أي تحرك تعتبره مشبوها للمنتسبين الى حزب الله في جنوب نهر الليطاني أو خارجه. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنّ الجيش الإسرائيلي “استهدف ناشطا عسكريا لحزب الله بعد أن تمّ رصده يتعامل مع وسائل قتالية”. فهل ما أقدمت عليه إسرائيل هو خط لنهج عدائي جديد أو أنه يندرج في إطار التفاهمات التي توسطت في الولايات المتحدة الأميركية في التوصل إليها؟