إحتسى السفير الإيراني في لبنان مجتبي أماني قهوة نظيره السعودي وليد بخاري، في مقر سفارته في اليرزة.
وبعد اللقاء الذي يأتي في “إطار التقارب السعودي - الإيراني” قال بخاري عندما سئل عمّا اتفق مع نظيره الإيراني:” إنفقنا على محبتكم”.
وعادت “الخماسية الدولية” التي تلعب فيها الرياض دورًا بارزًا الى التحركّ في لبنان، تمهيدًا لاجتماع متوقع، في وقت لاحق من هذا الشهر، في العاصمة الفرنسيّة، باريس.
وعلى جدول أعمال “الخماسية” احتواء التصعيد في الجنوب وتنشيط المساعي لإملاء الشغور الرئاسي المستمر منذ 31 تشرين الأول 2022.
وتقترح “الخماسية أن يتم التوفق بين القوى الناخبة في لبنان على “مرشح ثالث” ممّا يخرح رئيس “تيار المردة” من الإطار الإنتخابي، لكنّ “الثنائي الشيعي” الذي تربطه علاقات “إستثنائية” مع إيران لا يزال يرفض التخلّي عن فرنجية.