نُشرت مساء الإثنين لقطات جديدة للأميرة كيت تبدو فيها مبتسمة إلى جانب زوجها الأمير وليام في سوق للمزارعين في وندسور (غرب لندن). ويثير الوضع الصحي للأميرة منذ أسابيع موجة محمومة من الشائعات والتكهنات. في مقطع فيديو كانت صحيفة “ذي صَن” الشعبية أبرز من نشره، وفي صورة فوتوغرافية بدت أكثر وضوحاً، تظهر كيت (42 عاما) تمشي مبتسمة بشعر منسدل وترتدي بنطالا وكنزة أسودَين.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن هذه الصور للأميرة وزوجها وريث العرش البريطاني، التُقطت السبت أمام سوق لمنتجات المزارعين المحليين في وندسور، في منطقة غير بعيدة عن مقر إقامتهما العائلي الريفي. وسبق أن التُقطت صورتين للأميرة، أولها نشرت يوم 4 مارس/آذار، حيث كانت راكبة في المقعد الأمامي في سيارة تقودها والدتها كارول ميدلتون في منطقة ويندسور والأخرى الاثنين الماضي لكيت مع وليام في سيارة وهو في الطريق للاحتفال بيوم الكومونولث.
وخضعت كيت لعملية جراحية كبرى في البطن في 16 كانون الثاني/يناير. وأعلن القصر وقتها أنها لن تعاود مهامها العامة قبل عيد الفصح. ولم يتم الكشف عن تفاصيل حالة الأميرة، لكن القصر أكد أن الأمر لا يتعلق بالسرطان وأن الأميرة تريد أن تظل معلوماتها الطبية خاصة. لكن الغياب الطو يل للأميرة لتي تُعدَ من أكثر النساء اللواتي تُلتقط لهنّ صور في العالم، أفسح المجال للتحليلات على أنواعها.
هل تسكت الصور الجديدة “نظرية المؤامرة”؟
وكان يفترض بنشر صورة لأميرة ويلز في 10 آذار/مارس وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم، أن يشكّل رداً على النظريات المتداولة ويضع حداً لها. لكنّ الصورة لم تُعطِ المفعول المُتوخى منها، بل أدّت ملابسات توزيعها إلى نتيجة عكسية تماماً، بعد اكتشاف تنقيحات عدة عليها، وإعلان خمس من كبرى وكالات الأنباء التي نشرتها (ومنها وكالة فرانس برس) حذفها من خدماتها، والاعتذار الصريح لكيت التي تبنّت المسؤولية عمّا حصل بقولها إنها “مثل كثر من المصورين الهواة”، تحاول “أحياناً تنقيح” اللقطات.
وأرفقت صحيفة “ذي صن” الصورة الجديدة التي نشرتها مساء الاثنين برسالة موجهة للأميرة جاء فيها: “سعداء برؤيتك كيت”. ورأت صحيفة “ديلي ميل” أن “هذه الصورة ستُسكت نظريات المؤامرة”، و”ستطمئن” محبي الأميرة إلى تعافيها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها.
وأشارت صحيفة “ذي صن” إلى أن كيت ووليام حضراً أيضاً الأحد نشاطاً رياضياً شارك فيه أطفالهما الثلاثة جورج وشارلوت ولوي. وتوقعت وسائل إعلام بريطانية خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الاثنين ألا تعاود كيت مهامها العامة قبل 17 نيسان/أبريل.