قال مصدران مطلعان إن حقيبة تحتوي على جهاز كمبيوتر ووحدتي ذاكرة تحملان خططاً أمنية لأولمبياد باريس سرقت من مهندس في مجلس المدينة، وقال مصدر منهما طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بمناقشة الموضوع لـ”رويترز” إن الحقيبة سرقت من قطار للضواحي.
ولم يكشف المصدران عن مدى حساسية هذه البيانات.
ولم يتسن لـ”رويترز” على الفور الحصول على تعليق من الشرطة، كما رفض منظمو ألعاب باريس 2024 التعليق.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من الـ26 من يوليو (تموز) إلى الـ11 من أغسطس (آب).
ومن المنتظر نشر نحو 30 ألف فرد من قوات الشرطة يومياً خلال الألعاب الأولمبية التي يتوقع أن يحضر نحو 300 ألف شخص حفلة افتتاحها على طول نهر السين.
وشهدت كواليس الأولمبياد لغطاً في الآونة الأخيرة، إذ أبدى المنظمون اندهاشهم من مزاعم تقارير صحافية بأن رئيس اللجنة توني إستانغيه يواجه تحقيقاً قضائياً في شأن راتبه، لكنهم رفضوا نفي ذلك بشكل قاطع.
وبسؤاله ما إذا كان إستانغيه الفائز بثلاث ذهبيات أولمبية أو اللجنة المنظمة تلقيا إخطاراً في شأن تحقيق بخصوص راتب الرئيس، قال متحدث باسم اللجنة المنظمة إنهم لا يستطيعون الرد.
وقال المنظمون في بيان “نود أن نذكر الناس أن راتب رئيس اللجنة المنظمة خاضع لإطار صارم، أجر رئيس اللجنة المنظمة ينظم بشكل صارم للغاية”.
