انفجرت الممثلة السورية نور علي بالبكاء في بث على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تعرضها لإطلاق نار، في منطقة جبلة في الساحل السوري.
وقد توجهت برسالة الى الرئيس أحمد الشرع قائلةً: “هل انا مضطرة خاف من شيشاني عالحاجز كما كنت أخاف من الروسي والإيراني؟ هل انا مضطرة حط حجاب على راسي حتى امشي ببلدي اذا ايه جاوبني هيك بعرف قوانين البلد لأن ما رح اترك بلدي وفل”.
اضافت، “الناس ببيوتها ميتة رعب بعد ما اقتحمت البيوت شيشان واجانب وتكفيريين وفي ناس انذبحت ببيتها من كل الطوائف”.
وتابعت، “انا تعرضت لاطلاق نار لأني كنت اصوره وشافني وقلتلو خوذ السيارة بس انا عم صورك”.
وكشف أن قوات الامن العام ردت على مناشداتها «بعد صعوبة وضغوطات»، وعالجت القضية. ورفضت أن يكون «حقي رصاصة»، مشددة على إنها ستبقى تتكلم ولن تخاف كما كانت في زمن الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتشهد منطقة الساحل السوري شمال غربي البلاد اشتباكات بدأت يوم الخميس الماضي، بين قوات الأمن السوري ومسلحين يوصفون بأنهم موالون لنظام الرئيس المعزول بشار الأسد، في محافظة اللاذقية والساحل السوري.
واندلعت الاشتباكات على إثر تعرض مجموعات من القوات الأمنية السورية لكمائن في منطقة الساحل السو ري، كان أبرزها كمين قرب قرية بيت عانا بمحافظة اللاذقية.
ووُجهت اتهامات للقوى الأمنية والعسكرية السورية، ومسلحين آخرين تم جلبهم إلى منطقة الساحل، بارتكاب “مجازر” بحق المدنيين في المنطقة من أبناء الطائفة العلوية.وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر ما تبدو عمليات إعدام ميدانية.