مرّ عام على صفقة إيلون ماسك مع مالكي تويتر وشراؤه هذه المنصة ا لتي غيّر اسمها إلى “إكس”. لكن هل حقق الأرباح الكبيرة التي كان يتوقعها؟
انخفض إجمالي الإيرادات الإعلانية بنسبة بلغت 60 في المئة
قام إيلون ماسك بتغييرات عدة أخرى على منصة “إكس” (تويتر سابقا) منذ شرائها، خصوصاً إتاحته هامشاً أكبر لحرية التعبير، وتقليل تدخل المشرفين على المنصة، وكذلك تمكين مستخدمي المنصة من شارة التوثيق الزرقاء بشروط سهلة، شريطة دفع مقابل مادي.
لكن ماذا عن أرقام انتشار المنصة والأرباح التي حققتها خلال عام؟
لا يبدو ذلك وردياً لإيلون ماسك حسب أرقام نشرها موقع “ماشابل” المتخصص في التقنية. أول الأرقام هي المداخيل الإعلانية، فقد انخفض إجمالي الإيرادات بنسبة بلغت 60 في المئة وفق ما ذكره الموقع، عن رويترز، وكل شهر كانت إيرادات الإعلانات تنخفض.
ويظهر النجاح الوحيد الذي حققه ماسك هو نمو عدد المشتركين في خدمة “إكس بروميوم” التي توفر الشارة الزرقاء، لكن صعب الحكم عليها كنجاح خالص، بحكم أن الخدمة لم تكن موجودة قبل استحواذه على الشركة، ولم تتمكن لحد الآن من تغطية الخسائر في الإعلانات.
وقد أشارت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية لشركة X، إلى أن المنصة لديها حالياً 245 مليون مستخدم نشط يومياً في الشهر الواحد، بخسارة تقارب 3.7 في المئة، عن رقم 254 مليون مستخدم، الذي كانت تشهد ه المنصة قبل الصفقة مع إيلون ماسك.
كان ماسك قد زعم أن عدد المستخدمين الجدد ونسبة الدقائق التي يقضيها مستخدون نشطون في المنصة آخذة في الارتفاع، بمعدل مليوني تسجيل مستخدم جديد يومياً، وثمانية مليارات دقيقة نشطة كل يوم، لكن هذا انخفض، فحاليا هناك 7.8 مليار دقيقة نشطة و1.5 مليون مستخدم جديد.
كما انخفض معدل الاستخدام بنسبة 16 بالمائة للمستخدمين النشطين، خلال الأشهر الـ 11 الماضية على الهاتف المحمول، كما انخفضت تنزيلات تطبيقات الهاتف المحمول بشكل كبير بنسبة 38 بالمائة عند تغيير الاسم، وانخفضت حركة الدخول إلى الموقع عبر أجهزة الحاسوب بنسبة 14 في المئة.