أكّد وزير المالية اليمينيّ المتطرف بتسلئيل سموتريتش أنّ إسرائيل “باقية” في الضفة الغربية المحتلة، مدافعًا عن توسيع المستوطنات اليهودية في الأراضي الفلسطينية.
وقال سموتريتش إنّ عام 2024 شهد العدد الأكبر على الإطلاق من عمليات هدم المباني الفلسطينية التي تقول إسرائيل إنها بلا ترخيص في أراضي الضفة الغربية التي تحتلها منذ 1967.
وأضاف مستخدمًا التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية: “يهودا والسامرة هما مهد وطننا، وأرض التوراة. نحن هنا لنبقى”.
ولفت سموتريتش، عقب زيارته الضفة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس إلى أنّ “الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع المستوطنات في يهودا والسامرة”.
ويعي ش نحو ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية إلى جانب نحو نصف مليون مستوطن إسرائيليّ.
ودعا سموتريتش لضم الضفة الغربية وكذلك القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ عام 1967، في تحد للقانون الدوليّ.