ومنذ 8 كانون الأول /ديسمبر 2024 حين فر بشار الأسد وانهار نظامه، توقفت كافة القنوات التابعة للتلفزيون السوري عن البث.
وتكتفي القناة السورية الرئيسية ببث شريط أخباري فقط لفترات وجيزة، إلا أن الشاشة السوداء هي الطاغية معظم الوقت.
وبينما تُثار التساؤلات بشأن سبب غياب البث الرسمي وما يخبئه المستقبل للإعلام السوري، تتباين الآراء بين من يرى أن عملية إعادة تشكيل كادر الإدارة، الذي كان في غالبيته تابعًا للنظام السابق، تتطلب وقتًا، ومن يعتقد أن القضية أكثر تعقيدا.
وقد طفت إلى السطح فرضيات أخرى، من بينها كيف سيكون “شكل” ونهج هذا التلفزيون في ظل سلطة لديها توجه إسلامي محافظ، إن لم نقل متشددًا.
واليوم، قال معاون المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، محمد السخني، في حديثه مع صحيفة تشرين، إن التلفزيون السوري يستعد لاستئناف بثه قريبًا.
وأوضح أن الانطلاقة الجديدة ستكون “مختلفة شكلًا ومضمونًا” وتهدف إلى “مواكبة نصر الثورة السورية”، بحسب تعبيره.
ومنذ اندلاع الثورة السورية في عام 2011، أصبح التلفزيون السوري أداة رئيسية في معركة نظام الأسد الإعلامية.