"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

سليمان فرنجية يراهن على المتغيّرات في المنطقة ليترك..."بصمة في هذا البلد"!

نيوزاليست
الثلاثاء، 18 أبريل 2023

سليمان فرنجية يراهن على المتغيّرات في المنطقة ليترك..."بصمة في هذا البلد"!

بدا واضحًا أن رئيس “تيّار المردة” سليمان فرنجية واثق من وصوله الى القصر الجمهوري بالإستناد الى التطرات في المنطقة. مرشح “الثنائي الشيعي” الذي زار بكركي، اليوم الثلاثاء إذ واظب على مغازلة المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع وجود خارجيتها فيصل بن فرحان في زيارة الى”أخي وصديقي”بشار الأسد، وفق ما اعتاد فرنجية على تكراره، قال: “هدفي ليس السلطة إنما الوصول الى رئاسة الجمهورية لترك بصمة في البلد. الواضح أنّ فرنجية لم يتخلّ عن اللغة التي طالما اعتمدها وزملاء في خلال مرحلة الوصاية السورية، بحيث جدد أدبيات وعظ المسيحيين بوجوب الانصياع حتى لا يتسببوا بخسائر لهم.

زار فرنجيه بكركي عند الرابعة عصراً يرافقه المونسنيور اسطفان فرنجيه حيث التقى البطريركي الماروني بشارة الراعي على مدى ساعة وكان بحث مطول في القضايا الراهنة لاسيما موضوع الانتخابات الرئاسية.

اثر اللقاء قال فرنجيه ان الزيارة للتشاور وتبادل المعلومات ومعرفة اتجاه الامور ولطالما كانت الصراحة سمة لقاءاتنا مع البطريركي الراعي ودائماً هناك تتطابق في وجهات النظر.

هناك تسويات في المنطقة وعلى لبنان اقتناص الفرصة

لم سمع بأي فيتو يوما لا من السعودية أو من أصدقائها وحلفائها

ولفت الى ان البعض في البلد يبني على الجو الإعلامي الذي هو في معظم الأحيان غير مطابق للحقيقة لافتا الى ضرورة قراءة اتجاه الامور بغض النظر عن الشخص موضحا ان هناك تسويات في المنطقة وعلى لبنان اقتناص الفرصة.

رئيس تيار المرده لفت ردا على سؤال انه لم يسمع بالفيتو السعودي على اسمه الا من الإعلام ولم يسمعه يوما من السعودية أو من أصدقائها وحلفائها.

وأكد قائلا أنني من اول يوم لم يكن لي اي نظرة عدائية لأي بلد صديق للبنان خاصة السعودية، ونتمنى ان تكون هناك مصالحة عربية ووفاق في المنطقة ولا نريد إلا الخير للعرب وللسعودية.

وقال: نحن من بيت عربي وتربينا بنفس عروبي وكنا نجاهر بعروبتنا عندما كانت العروبة تهمة.

ولفت فرنجيه الى انه زار باريس وأجاب على أسئلة طرحها الفرنسيون وهم على تواصل مع السعودية ومن البديهي أن نسير بالاصلاحات وندعم الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مؤكداً أنه لدينا رؤية ولكننا ندعم أي حكومة لديها برنامجها الإصلاحي.

وأوضح أنه لن يتخلى عن واحد بالمئة من صلاحيات رئاسة الجمهورية ولكن ان وصل الى بعبدا سيمارس هذه الصلاحيات بمسؤولية وطنية وليس بكيدية شخصية، مؤكدا انه ما من امر نخجل منه ولم نكذب على احد في حياتنا، ومستعدون للحوار مع من لديه هواجس حول اي مسألة وطنية.

وأضاف: هدفي ليس السلطة بل ترك بصمة في تاريخ البلد.

فرنجيه رأى ان على المسيحيين عدم قراءة الرغبات بل رؤية الحقيقة لأنه عندما تمت التسوية في التسعينيات وخرج البعض منه وحدهم المسيحيون دفعوا الثمن.

وأوضح فرنجيه ان ٩٩ بالمئة من تصاريحه على مر تاريخه السياسي منسجمة مع بعضها وان الانسان عدو ما يجهل لكن الامور ستتوضح وستصبح من الماضي.

وقال ردا على سؤال انه سيدعو الى طاولة حوار حول الإستراتيجية الدفاعية شرط ان يأتي الجميع بروح وطنية للوصول الى توافق يحمي لبنان ويسحب الهواجس لأنه اذا إلتقينا بروح التآمر لن تصل الى مكان.

وحول موضوع النازحين السوريين اكد ان موقفه في هذا الملف واضح منذ البداية على عكس مواقف البعض المتقلبة، وان الامور اليوم اسهل وسيكون للمصالحة العربية العربية كل التأثير بهذا الموضوع مؤكدا ان العرقلة لم تكن سورية بل دولية. وختم فرنجيه مؤكدا ان البلد يحتاج الى الجميع.

المقال السابق
مرشح "الثنائي الشيعي" في بكركي
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

جنبلاط عن اجتماع وبري وميقاتي قبيل انقلاب وزير الخارجية الإيراني: رفضنا أن نربط مصيرنا بمصير غزة

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية