كان لافتًا لانتباه المراقبين أنّ السلطات الروسية، وقبل أن تقود الموقوفين المتهمين بتنفيذ الهجوم الإرهابي على مركز الإحتفالات قرب موسكو، الى التحقيق أقدمت على عرضهم أمام كاميرات التلفونات لتوزيع صورهم وأقوالهم على وسائل التواصل الإجتماعي ومن خلالها على وسائل الإعلام.
ووفق خبراء في التحقيق، فإنّ الأجهزة الأمنية المحترفة يستحيل أن تفعل ما تفعله السلطات الروسية، لأنّها بذلك تتسبب بإخفاء الشركاء والمحرضين والمسا عدين والمسهلين.
ولم تستعرض الاجهزة المختصة بمكافحة الإرهاب، في مناسبات مماثلة في دول أخرى، المشتبه بهم وأبقت أسماءهم سرية حتى انتهاء التحقيقات والبحث عن كل من يمكن أن يكون على علاقة معهم.
( حسابات على “أكس” تابعة للجيش الإلكتروني الروسي)
على المستوى الرسمي، قالت روسيا إن المسلحين الأربعة المشتبه بهم الذين اعتقلوا في ما يتعلق بالهجوم الذي وقع يوم الجمعة على قاعة للحفلات الموسيقية قرب موسكو ليسوا مواطنين روس.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: “جميعهم مواطنون أجانب”، فيما ذكرت وسائل إعلام روسية أن بعضهم مواطنون من طاجيكستان، وهي دولة متاخمة لأفغانستان وحيث ينشط تنظيم الدولة الإسلامية.