تفاعل عدد من نجوم سوريا مع الأحداث الدموية التي تجري أخيراً في الساحل السوري، حيث يقيم أغلب أبناء الطائفة العلوية، متمنين أن يعم السلام على سوريا وشعبها.
أصالة
ووجّهت الفنانة أصالة نصري رسالة إلى وطنها سوريا، عبر حسابها الرسمي في إكس: “يا ربّ بحق هذه الأيام الفضيلة تحفظ سوريا كلها، وتوقف هذا النهر من الدم، وتوقف هذا القهر. يا ربّ والله ليس معقولاً الذي يحدث بنا وبشدّة”.
وأضافت: “يا ربّ قف مع الناس الذين لم يعودوا قادرين على التحمل. يا ربّ عندك الحلّ. ادعوا لسوريا وصلّوا لها. كلّ الصلوات لازم أن تكون لها، والله قادر وهو السميع العليم، السميع العليم، وهو الرحمن الرحيم”.
أمل عرفة
وشاركت الممثلة أمل عرفة صورة الخريطة السورية باللون الأسود، كتب عليها: “حداد. إنا لله وإنا إليه راجعون”، عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، أرفقتها بتعليق: “من 14 عاماً… أما آن لسوريا أن تستريح؟.. الأمل بكل سوري طائفته سورية.. رحمة الله على كل شهيد بريئ من الطائفة العلوية في الساحل”.
وأضافت: “رحمات الله الواسعة على جميع شهدائك يا بلدي منذ البدايات وحتى الآن. الرحمة أيضاً على شهداء الأمن العام”.
مكسيم خليل
ونشر الممثل مكسيم خليل رسالة عبر خاصية القصص المصورة في إنستغرام، جاء فيها: “يا رب احمِ الشعب السوري. احمِ الأرواح السورية. يا ربّ هدّئ نفوسهم، ووسع صدورهم”.
وأضاف: “الرحمة لأرواح المدنيين العزل الذين يقعون بأيادٍ لا تعرف شيئاً عن الإيمان. الرحمة لأرواح الشباب السوريين الذين يحاولون حماية إخوانهم السوريين، وطالتهم أيادي النظام المجرم”.
ديما قندلفت
ونشرت الممثلة ديمة قندلفت مقطعاً من “يا سيد السلام” للفنان الراحل وديع الصافي بصوتها، جاء فيه: “تُحرق الحروف، ويُخلق الكلام”.
سلافة معمار
وشاركت الممثلة سلافة معمار صورة تعبيرية للخريطة السورية، كتب عليها: “سلام لبلاد خلقت للسلام وما رأت السلام يوماً. سلام لسوريا بما فيها، بمن فيها، وبكل ما فيها”.
سلاف فواخرجي
كما نشرت الممثلة سلاف فواخرجي الصورة نفسها عبر خاصية القصص المصورة في إنستغرام.
سامر المصري
وشارك الممثل سامر المصري صورة تتضمن مجموعة صور لضحايا الأمن العام والجيش السوري عبر خاصية القصص المصورة في إنستغرام، أرفقها بتعليق: “الرحمة للشهداء”.
بشار إسماعيل
ونشر بشار إسماعيل مقطع فيديو يقول فيه: “ما من أحد سيقوم بانقلاب عليك إلّا الفصائل التي جاءت وارتكبت هذه المذابح. كلّ الكرة الأرضية، كلّ العالم المتحضّر، كانوا يراقبون تصرّفات أحمد الشرع. هل سيكون على مستوى عالٍ في قيادة سوريا العظيمة، لرفع العقوبات عنها؟ هؤلاء الذين جاءوا أثبتوا للعالم أنّه من المستحيل أن تتخلّص أنت وهذه الفصائل من هذا الفكر”.
وكشف الممثل السوري أنّه فقد “15 من رفاقي وأخواتي منذ الطفولة وأبناء خالي”، قائلاً للشرع: “والله ما من أحد سيقوم بانقلاب عليك إلّا من هم في صفّك. في حياتي، لم أسمع عن بلد متحضّر مثل سوريا، عمره 10,000 سنة، فيه شيخ يخرج ليقول “حيّ على الجهاد”. على الجهاد ضدّ مَن؟ على مَن الجهاد؟ والله لو كان العدو خارجياً، لقلنا “لنخرج جميعاً”. أمّا أن يكون ضدّ أخيك؟ ألا تعتبرني أخًا لك؟ لا أفهم”.
وتابع: “هل تخرج أيضاً وزيرة من عندك هذه “الدبس والمبس” لتكون محرّضة؟ هل لا تشبعون من الدماء؟ باسم الله وفي رمضان؟ يا أخي، هناك بنك دم، إذا أردتم أن تتبعوا رعالكم بالدم كلّ يوم. على الفطور، اشربوا بدل السوس وبدل التمر الهندي، اشربوا دماً”.
وأضاف إسماعيل: “خمس سنوات وأربع سنوات والناس يعانون، يموتون، لماذا؟ ثم يا أخي، إذا كنت سورياً وقتلتني، ربما أسامحك لأنك أخي السوري. أمّا أن تأتي من تركستان أو القوقاز أو الشيشان، وهم يهينون عرضك ويسيئون لنسائك، لأننا نحن عرضك، تخيّل أولادك وبناتك يتمّ اغتصابهم أو قتلهم بهذه الطريقة البشعة”.
وتابع: “لكنني لن أقول “الله يسامحكم”، لأنّ أرواح هؤلاء الأطفال لا يمكن أن تُنسى. هل يعقل أن يخرج شخص ملتحٍ ويقول لثلاثة أطفال، أحدهم عمره سنتان وآخر عمره أربع سنوات وربما أرسل لك صورة، وواحد عمره خمس سنوات، ويقول لهم “من أذبح أوّلاً يا حبيبي”؟ تخيل لو كان أولادك في هذا الموقف، وفي النهاية يتمّ ذبحهم وقتلهم. يا عيب الشوم”.
وعن جرائم النظام السوري السابق، قال إسماعيل: “الذين يقولون “هل نسيتم كانوا يضربوننا ويقصفوننا بالبراميل”، لا لم ننسَ ذلك وكنّا ندين تلك الأفعال، لكن لا يمكننا أن نفعل شيئاً مثل الآن. كلّ شخص أذى أحداً من الشعب السوري، سواء أكان ذلك سابقاً أم سيكون لاحقاً، فهو ساقط من التاريخ”. نور علي
أما الممثلة نور علي فأطلقت صرخة موجّهة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، متحدثة كـ “شاهد عيان” عن الأحداث التي شهدتها أثناء ذهابها إلى التصوير.
وبعدما شاركت مقاطع فيديو عدة عن الأحداث الأخيرة في سوريا، نشرت نور مقاطع فيديو أخرى لها وهي تتحدث عن “جدال هي بغنى عنه” دخلت فيه مع أشخاص عدّة للمرة الأولى، مشيرة إلى أنها قامت بتصوير المقاطع التي تتحدث فيها، عندما تمكنت من الخروج من منطقة جبلة.
وقالت الممثلة السورية باكية: “لم يعد بإمكانهم تنفّس رائحة الدم بعد 14 عاماً… حقيقة ما حدث البارحة، وهذان اليومان اللذان مضيا، من شاهد عيان، بغض النظر عن مدى ثقة من يسمعني برأيي أو لا، أو عن معرفة توجهاتي من الأساس أو لا… حتى البارحة مساءً، وأنا بين أهلي وناسي، حوصرت بالصدفة عندما كنت ذاهبة للتصوير. وأنا أقول حتى البارحة مساءً وأهلي شاهدون على هذا الكلام: “يا ربّ تنصر الأمن على كلّ من يحمل سلاحاً لصالح مصالح خارجية. كلّنا نعلم أنه يرمي فتنة تحت ذريعة طائفة معينة”.
وأكدت أنها “ضد أي إنسان يحمل سلاحاً من دون حق. السلاح مع الدولة فقط، ولا نريد أن نعيش في زمن الفوضى بعد الآن، وذلك حتى البارحة مساءً، بعد أن حرر الأمن جبلة وتمكن من السيطرة على المدينة وأخذها من يد فلول النظام”.
ووجهت حديثها إلى الشرع، قائلة: “يا سيد أحمد الشرع، وهذا التس جيل موجّه إليك شخصياً، هل أنا مضطرة إلى أن أخاف من شيشاني على الحاجز، كما كنت أخاف من الروسي والإيراني؟“.
وتابعت: “هل أنا مضطرة إلى أن أضع على رأسي حجاباً؟ إذا كنت مضطرة، فأخبرني. لا مشكلة، أنا أعيش تحت قوانين البلد التي تريدونها، لأني لن أستطيع تركها. لكن كونوا واضحين معي”.
