تحدثت مصادر وزارية عن مقارية رئبس الجمهورية العماد جوزف عون لموضوع سلاح “حزب الله”، وقالت إنه ينطلق من وضعية” رباح- رابح”.
ونقلت “نداء الوطن” عن مصاد ر وزارية شرحها لمقاربة عون. الشرح يبدأ بالسؤال الآتي: لماذا علينا أن نصطدم بـ “حزب الله”، طالما أن الإدارة الأميركية بلّغت إيران سقفاً زمنياً حتى تموز المقبل كحد أقصى، وخيّرتها بين أمرَين: إما أن تتنازل نووياً وعن الصواريخ الباليستية وعن تمويل الأذرع وإما ستتلقى ضربة.
وتجيب المصادر: إذا تراجعت إيران أمام ضغوط الولايات المتحدة الأميركية في سياق صفقة، سيتراجع “حزب الله” في لبنان ويندمج في مشروع الدولة. وإذا لم تتراجع إيران وذهبت إلى مواجهة، فستخسر وسيندمج “حزب الله” في مشروع الدولة بلبنان. وبالتالي، يعتبر الموقف الرئاسي في وضعية “win win”، أي انتصار في الحالتَين: إذا تجاوبت إيران مع الضغوط سيتراجع “حزب الله” باعتبار أن مسألة الأذرع تُعدّ أحد الشروط الأساسية الأميركية-الإسرائيلية، وإذا لم تتجاوب سيخسر “الحزب” فلماذا علينا أن نصطدم به؟