بعد تقدم إسرائيل نحو الجزء الحر من هضبة الجولان السورية، إجتمع قادة من الجيش السوري مع سكان سبع قرى لتنسيق “المرحلة المؤقتة” التي ستبقى فيها القوات ا لإسرائيلية في المنطقة جتى تسلمها الى النظام السوري الجديد، بعد الإنتهاء من تشكليه.
ولكن المتحدثين باسم السكان الذين التقوا بقادة الجيش الإسرائيلي في قاعة مفتوحة طلبوا ضمهم الى الجزء المحتل من الجولان، بصورة دائمة!
ويعمل الجيش الاسرائيلي بين سبع قرى في الجولان السوري، بعضها خارج القنيطرة، ووفقا لتقارير عربية، وصلت القوات أيضا إلى مواقع جيش الأسد المهجورة حول بلدة خان أرنبة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ويعتزم الجيش الإسرائيلي البقاء في المنطقة حتى يتم تسليم المنطقة إلى “كيان حكومي منظم ومحدد حتى لا تصل المنظمات الإرهابية إليها”.
تظهر مقاطع فيديو تم تداولها على الإنترنت خلال عطلة نهاية الأسبوع تجمعا للدروز في قرية حضر في جنوب سوريا، بالقرب من الحدود، حيث يسمع المتحدثون يطالبون الجيش الإسرائيلي بضمهم إلى إسرائيل حتى لا يضطروا للعيش في ظل الحكومة السورية الجديدة.
وقال زعيم الموجودين إنه “باسم جميع الأشخاص الموجودين في الغرفة ، إذا كان علينا الاختيار ، اختيارنا بأقل سوءا. نريد أن نضم إلى الجولان الإسرائيلي من أجل الحفاظ على شرفنا، وهذا يخص كل القرى المحيطة لأن مصير حضر هو مصير المنطقة بأسرها. نريد أن ننضم إلى شعبنا في الجولان ونعيش بحرية وكرامة”.