عاد، اليوم خمسمائة إسرائيلي الى بلدتهم في غلاف غزة، بعدما جرى إجلاؤهم عنها، إثر السابع من تشرين الأول الماضي.
وانطلقت قافلة من السيارات تضم هؤلاء من فندق بالقرب من القدس إلى شلوميت، وهي بلدة قريبة من غزة تم إجلاء 82 منزلا منها في 7 تشرين الأول.
سكان شلوميت “لديهم مخاوف ومخاوف بشأن الأمن، ولكنهم سعداء أيضًا بالعودة”، قال يتسحاق النكافيه، وهو أب لخمسة أطفال يبلغ من العمر 38 عامًا.
وفي بلدة شلوميت حاليا 15 يتيما، أبناء أربعة من أعضائها الذين قتلوا أثناء قتال المهاجمين في بري غان المجاورة. ويقول النكافيه إن بعض المنازل في شلوميت تحتاج إلى ترميم بعد سقوط صواريخ من غزة، ويقدر أن إصلاح الأضرار سيستغرق أشهرا.
ومن المتوقع أن تقوم الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع بتمديد أهلية الأشخاص الذين تم إجلاؤهم للحصول على أماكن إقامة تمولها الدولة.