على الولايات المتحدة أن تضغط على زر إعادة ضبط لبنان
في مقالة نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” عن الحروب والتسويات في الشرق الأوسط، تمّ التطرق الى ما يجب أن تكون عليه الحال في لبنان.
وكتبت الصحيفة الأميركية التي لا تأثير كبير في صناعة القرار في واشنطن: ""عندما نفكر في الحروب القبيحة في المنطقة، فلنتوقف لحظة لنتذكر لبنان الفقير المدمر. أدت الحرب الأهلية والفساد لمدة خمسة عقود إلى تدمير هذا البلد. نظامه السياسي معطل لدرجة أن الأمة لا تستطيع الاتفاق على رئيس. يمكن للولايات المتحدة أن تساعد من خلال دعم الترشيح الرئاسي لقائد الجيش العماد جوزيف عون، فهو رمز نظيف غير سياسي للأمة وتطلعاتها. إلا أن حزب الله لا يريده ولكن، في الوقت عينه، هناك العديد من اللبنانيين الذين يطالبون به. على الولايات المتحدة أن تضغط على زر إعادة ضبط لبنان، أخيرًا”.
وختمت الصحيفة، “إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعيد اكتشاف الدبلوماسية أيضًا بعد عقود من الحروب الأميركية في المنطقة. ها هي الولايات المتحدة تتوسط في صفقات مع عراقيين ولبنانيين وإماراتيين وأكراد وسعوديين وربما في النهاية بعض السوريين أيضًا. لقد مرت الولايات المتحدة بعقود طويلة من الحروب القبيحة. لقد حان الوقت لبعض السلام القبيح”.
الجزء المتصل في لبنان بمقالة وقعها دايفيد اغناطيوس، ورد الآتي:
When we think about ugly wars in the region, let’s pause a moment to recall poor, ruined Lebanon. That country has been ravaged by civil war and corruption for five decades. Its political system is so poisoned that the nation can’t agree on a president. The United States can help by backing the presidential candidacy of Gen. Joseph Aoun, head of the Lebanese Armed Forces, a clean, apolitical symbol of the nation and its aspirations. Hezbollah doesn’t like him, but many Lebanese people do. Let’s hit the Lebanon reset button, at last.
