اعترفت جريدة “الوطن” المقربة من النظام السوري الساقط بأنها نشرت أخبارا غير صحيحة خلال الفترة الماضية، مؤكد ة أن الإعلاميين كانوا “فقط” ينفذون التعليمات بنشر المعلومات التي تصلهم.
وأشارت الجريدة، في بيان على صفحتها على “فيسبوك”، الأحد، إلى أن سوريا تقف على أعتاب “صفحة جديدة”، معربة عن امتنانها لتجنب المزيد من إراقة الدماء، مؤكدة على إيمانها بأن سوريا المستقبل “ستكون لكل السوريين”.
وأوضح البيان أن العاملين في القطاع الإعلامي “لا ذنب لهم”، موضحاً أنهم “كانوا وكنا معهم ننفذ التعليمات فقط وننشر الأخبار التي يرسلونها لنا وسرعان ما تبينت الآن أنها كاذبة”.
واختتم البيان بالدعوة إلى السلام والوحدة الوطنية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على سوريا وجميع مواطنيها “من كل المذاهب والطوائف”، مشددا على أن السوريين “يستحقون بلدا جميلا”.
وجاء بيان الجريدة، عقب إعلان فصائل المعارضة السورية المسلحة “هروب” رئيس النظام بشار الأسد، و”بدء عهد جديد” لسوريا، بعد دخول قواتها دمشق.
وأعلن رئيس حكومة النظام السوري، محمد الجلالي، استعداه لتسليم المؤسسات الى أي “قيادة” يختارها الشعب السوري.