وافق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس “أبو مازن” على استعداده للسيطرة على قطاع غزة بعد سقوط حماس، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأميركية، لن يقبل عباس المنصب إلا إذا التزمت إدارة بايدن بتعزيز إقامة دولة فلسطينية.
وكان وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن قد أثار هذه المسألة مع عباس خلال زيارته له في مقره في رام الله.
وقال حسين الشيخ، الأمين العام لمنظمة التحرير الفلسطينية، المنظمة الأم للسلطة الفلسطينية، للصحيفة إن رام الله تسعى إلى “مبادرة أمريكية جادة تجبر إسرائيل على الالتزام بها والالتزام بها”. وهذه الإدارة الأميركية الحالية قادرة على القيام بذلك».
ويرى أنّ مثل هذا الحل يجب أن يشمل انسحابا إسرائيليا من الضفة الغربية وحل وضع القدس الشرقية.
ويلفت إلى أنّ مثل هذه الصفقة لن تكون ممكنة في عهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو حكومته الحالية.