صهر ترامب "والد" مشروع "ريفييرا غزة"!
من كان يوما كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر وراء خطة والد زوجته الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تم الإعلان عنها أمس، للولايات المتحدة للاستيلاء على غزة وتطهيرها من الفلسطينيين وتحويلها الى “ريفييرا”.
شارك كوشنر في صياغة تصريحات ترامب المعدة مسبقا التي أدلى بها إلى جانب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، وفقا لتقارير أنباء باك، نقلا عن مصدر مجهول مطلع على الأمر.
لم يطلب نتنياهو من ترامب متابعة مثل هذه الخطة في وقت مبكر.
بدا أن كوشنر يلمح إلى الفكرة برمتها في خطاب ألقاه العام الماضي.
“ممتلكات غزة على الواجهة البحرية - يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة، إذا ركز الناس على بناء سبل العيش”، قال كوشنر خلال حدث في جامعة هارفارد.
وأضاف كوشنر: “إنه وضع مؤسف بعض الشيء هناك، لكنني أعتقد أنه من وجهة نظر إسرائيل، سأبذل قصارى جهدي لإخراج الناس ثم تنظيفه”. لكنني لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى هناك بعد ذلك”.
وجاء ترامب في الأيام الأخيرة بفكرته للاستيلاء على قطاع غزة، وإدارة الاقتراح من قبل مساعدين مقربين مع إبقائه سرا حتى عن مسؤولي الإدارة الذين تم تكليفهم بالتحضير لاجتماعه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين في الإدارة.
وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، لم يتم إبلاغ المسؤولين خارج الدائرة الداخلية لتر امب بخطة الرئيس التي فاجأت حتى بعض أكثر مؤيديه حماسة في المجتمع المؤيد لإسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن أحد جمع التبرعات المؤيد لإسرائيل منذ فترة طويلة لترامب وصف الفكرة بأنها “مجنونة”.
وقال ترامب أمس خلال زيارة قام بها نتنياهو إن “الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة، وسنعمل معه أيضا”، مضيفا أنه يجب إعادة توطين سكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة في مكان آخر، بدلا من البقاء في القطاع الذي مزقته الحرب، والذي وصفه بأنه “جحيم” و “موقع هدم”.
