في ظل التقارير الدراماتيكية مساء الإثنين عن وقف إطلاق النار الذي يمكن الإعلان عنه “في غضون ساعات”، يرفع الشمال الإسرائيلي حالة التأهب ويستعد لوابل كثيف من الصواريخ. ويعتقد أن حزب الله سيستغل الأيام المقبلة، التي قد تكون الأيام الأخيرة من الحرب الحالية، لشن هجوم مكثف بشكل خاص. ونتيجة لذلك، أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه بعد تقييم الوضع، تقرر تشديد تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
كجزء من التغييرات، ستنتقل المناطق الواقعة على طول خط النزاع، شمال الجولان وجنوب الجولان (في بلدتي كاتسرين وكيدمات-تسفي) من مستوى “النشاط الجزئي” إلى مستوى “النشاط المحدود” (النشاط التعليمي غير مسموح به؛ تجمعات تصل إلى 10 أشخاص في منطقة مفتوحة، في مبنى - حتى 100 شخص؛ يمكن تنظيم أنشطة العمل في مكان يمكن فيه الوصول إلى منطقة محمية في الوقت المحدد). في حيفا والكريوت سوف يدرسون وفقا ل “الخطوط العريضة الصفراء”، دون تغيير. هذا يعني أن جميع الأنشطة التعليمية في المدينة ستتم فقط بالقرب من منطقة محمية يمكن الوصول إليها في الوقت المناسب في حالة وجود إنذار.
