في مواقف متفرقة، أجمع رؤساء المجالس البلدية لمستوطنات الحافة الامامية في شمال اسرائيل على وجوب ان تعود الحكومة الى الحرب ضد حزب الله حتى توفير الامن بصورة نهائية والحيلولة دون تمكين الحزب من اطلاق اي صروخ مستقبلا على شمال اسرائيل.
الجيش الاسرائيلي وبنيامين نتنياهو والوزراء المعنيون اطلقوا تصريحات تعهدوا فيها بعمليات من شأنها ان تدفع الحكومة اللبنانية المعنية بتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار بعدم اتاحة الفرصة لأي طرف بخرقه.
حزب الله
في هذا الوقت، نفى “حزب الله” في بيان، “أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأر اضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكداً أنّ “ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.
وجدّد الحزب تأكيد التزامه باتفاق وقف النار، وأنّه “يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان.”.
الجيش الإسرائيلي
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيتحرك ضد أي تهديد في لبنان، بغض النظر عن المجموعة المتورطة.
ومباشرة بعد إطلاق الصواريخ قام الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي باتجاه مصدر إطلاق الصواريخ ونفذ لاحقا موجة من الغارات الجوية على عشرات منصات إطلاق القذائف الصاروخية التابعة لحزب الله ومركز قيادة، وفق هذا الجيش.
منذ بداية وقف إطلاق النار في لبنان، يقول الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 100 ناشط في حزب الله استهدف أكثر من 120 موقعا في لبنان “شكلت تهديدا لإسرائيل، بما في ذلك جهود حزب الله لإعادة بناء بنيتها التحتية وإعادة تسليحها”.
وأصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي بتنفيذ ضربات على “عشرات الأهداف الإرهابية” في لبنان ردا على إطلاق الصواريخ صباح اليوم على المطولا، بحسب مكاتبهما.
“الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل شيء من أراضيها. لن تسمح إسرائيل بأي إلحاق أي ضرر بمواطنيها وسيادتها، وستعمل بكل الطرق لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين والمجتمعات الشمالية. الجيش الإسرائيلي مستعد ومستعد لأي قيادة”، يقول البيان.