في الوقت الذي تحذر فيه وزيرة الداخلية ايفيت كوبر من ان الرأي العام فقد احترامه للشرطة ويعتقد ان لا تبعات للجريمة يطعن رجل في ساحة ليستر شابة وطفلة في وضح النهار.وكان سابقا تم القبض على ما يقرب من 1000 شخص ووجه الاتهام إلى أكثر من 450 شخصا فيما يتعلق بأعمال الشغب والاحتجاجات المضادة التي نظمت خلال الأسبوعين الماضيين.
تقول إيفيت كوبر إن العنف كشف أن الناس يعتقدون أن الجريمة ليس لها عواقب، ادعت وزيرة الداخلية في أعقاب أعمال الشغب أن بريطانيا فقدت احترام الشرطة، وتعهدت باستعادة ثقة الرأي العام بالقانون، حيث حذرت مثيري الشغب من أن الشوارع سوف تغمرها الشرطة هذا الأسبوع.
ويبدو أن هناك علاقة لروسيا بأعمال الشغب التي وقعت، إذ رأى جهاز “الإم آي 5” أي أنه يدقق في تمويل تومي روبنسون اليميني المتطرف، وقد يمتد التحقيق إلى نايجل فاراج، زعيم حزب الإصلاح.
سيدرس جهاز الأمن السفر والاتصالات والتحويلات النقدية لتوم روبنسون لمعرفة ما إذا كانت روسيا قد تدخلت، وفقا للضابط “الأم آي 6” السابق كريستوفر ستيل.
قال ستيل، أخصائي مكافحة التجسس، إن من الواضح أنه كان هناك بعض التورط الروسي في تأجيج أعمال الشغب، بما في ذلك الادعاءات الكاذبة المقدمة على وسائل التواصل الاجتماعي بأن طعن الفتيات الثلاث لاجئ جاء في زورق إلى بريطانيا.
المظاهرات التي هزت بريطانيا تتراوح من يمين متطرف تموله روسيا، إلى تدخل من أسقف كانتربري جاستن ويلبي، الذي قال إن الجماعات اليمينية المتطرفة غير مسيحية، وكان استخدامها للصور المسيحية في أعمال الشغب مثيرا للغضب.
هدى الحسيني (مونت كارلو الدولية)