ارتفع عدد شهداء حزب الل ه المعلن عنهم منذ الثامن من اكتوبر الماضي الى 337 مقاتلًا . ومنذ منتصف الليل، وإثر غارة استهدفت بلدة جويا الجنوبية نعى “حزب الله” أربعة مقاتلين بينهم قيادي.
وكان الطيران الإسرائيلي استهدف ما يعتقد أنه اجتماع لمجموعة ميدانية في بلدة جويا.
وهذا أول استهداف من نوعه لبلدة جويا.
القائد الذي نعته “المقاومة الإسلامية في لبنان”( الجناح العسكري لحزب الله) هو قائد قوة النصر في الحزب. ووفق المراقبين، فإنّ “أبو طالب” هو أرفع قيادي ميداني يتم اغتياله منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.
ووفقا لتقارير سابقة، تعمل قوة النصر بقيادة أبو طالب في جنوب لبنان، من الحدود مع إسرائيل إلى نهر الليطاني. وأكدت المصادر التي تحدثت إلى رويترز أنه يقود القطاع المركزي في المنطقة الحدودية.
ونادرا ما تشير الحركة إلى كبار عناصرها الذين قتلوا في الغارات الإسرائيلية كقادة. الناشط الآخر الوحيد الذي تمت الإشارة إليه كقائد هو وسام الطويل، نائب رئيس قوة الرضوان، الذي قتلته إسرائيل في شهر كانون الثاني الماضي.