فيما لا تزال تداعيات “كورونا” قائمة على الرغم من مرور 4 سنوات على انتشاره، توصلت دراسة جديدة إلى نتيجة مفادها أن فيروسا شبيها بـ”كورونا” اكتشف في الخفافيش البريطانية من الممكن أن يتحور ويصيب البشر.
ووفق الباحثين، فإن الفيروس يمكن أن يتكيف لينتقل إلى البشر، على الرغم من أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان لديه أي احتمال للتسبب في ضرر.
وفحص العلماء روث عشرات الخفافيش في المملكة المتحدة بحثا عن الفيروس، ووجدوا تسعة أنواع من الفيروسات، أحدها يقع على بعد طفرة واحدة فقط من وجود بنية مشابهة لما يجعل كوفيد معديا جدا.
ولفت البروفيسور فرانسوا بالوكس، من جامعة كوليدج لندن الى “أن المخاطر غير معروف ة ولكنها تتطلب مراقبة أكثر صرامة”، معتبراً أنه “لم تكن أي من التجارب خطرة بأي شكل من الأشكال، لم نستخدم أي فيروس حي، تم إجراء جميع التجارب المعملية باستخدام “فيروسات كاذبة” آمنة تماما”.
وتم اكتشاف اثنين من الفيروسات لأول مرة، وهما RhGB07 و RfGB02، ووُجد أن RhGB07 لديه القدرة على الارتباط ببروتين موجود على سطح الخلايا البشرية عند اختباره في المختبر.