"لا تقف متفرجاً"
مقالات الإفتتاحيّةإعرف أكثرالحدثأنتم والحدث

شبح الحرب الشاملة بين لبنان وإسرائيل يخيّم مجددًا بعد توسيع مروحة الأهداف.. ونصرالله يرد على التهديدات: يا هلا ومرحب

نيوزاليست
الأحد، 14 يناير 2024

شبح الحرب الشاملة بين لبنان وإسرائيل يخيّم مجددًا بعد توسيع مروحة الأهداف..  ونصرالله يرد على التهديدات: يا هلا ومرحب

فيما لاح شبح الحرب الواسعة بين “حزب الله” وإسرائيل، مجددًا اليوم رد الأمين العام ل”حزب الله” السيّد حسن نصرالله على “تهديدنا بالحرب”: يا أهلًا وسهلًا.

وبعد أقل من ساعتين على اتهاء خطاب نصرالله، وسع الجيش الإسرائيلي رقعة استهدافاته للبنان ووصل الى شمال نهر الليطاني، في وقت استهدف قذائف “حزب الله” في بلدة إسرائيلية كان قد جرى إخلاؤها عائلة فقتل ابنها ( عسكري في الإحتياط ووالدته في العقد السابع من العمر) وجرح باقي أفراد الأسرة.

وحلّقت الطائرات الحربية الاسرائيلية في أجواء الجنوب وصولا إلى صيدا وإقليم الخروب على علو مسموع.

وفي تطور لافت قصف الطيران الاسرائيلي منطقة اقليم التفاح شمال نهر الليطاني، وجبل الريحان، ومنطقة سجد جبل صافي بالاضافة الى بلدة صديقين.

وفي التفاصيل نفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية قراية السادسة والثلث من مساء اليوم غارات جويه مستهدفة اطراف بلدة مليخ في منطقة جبل الريحان بغارة جوية ، واتبعتها بــ3 غارات متتالية استهدفت تلة الرادار او المعروفة بتلة الاميركان في اعالي جبل صافي في منطقة اقليم التفاح ملقية 6 صواريخ جو - ارض احدث انفجارهم دوي تردد صداه في ارجاء منطقتي النبطية واقليم التفاح وصولا الى ساحل الزهراني وتعالت جرائه شهب نارية ودخان كثيف .

وادت الغارت الى انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة جزين و منطقتي اقليم التفاح وجبل الريحان.

وتعرضت الحكومة الإسرائيلية اليوم لضغط متزايد من القوى السياسية في شمال إسرائيل، بسبب السماح ل”حزب الله” بالسيطرة على “حياة الإسرائيليّين”، وتوالت المعلومات عن أنّ الجيش الإسرائيلي يتحضر لتوسيع رقعة الحرب، خصوصًا بعدما تلمّس في الأيّام القليلة الماضية محاولات من “حزب الله” لاختراق الحدود، مثل ما حصل، بعد منتصف ليل السبت- الأحد في مزارع شبعا، حيث وقعت دورية إسرائيلية على خلية ل”حزب الله” وقتلت ثلاثة من أفرادها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “حزب الله” حوّل جنوب لبنان الى منطقة قتلا، وهو إذا استمر على هذه الوتيرة سوف يحوّل كل لبنان الى رقعة قتال.

وفي كلمته اليوم بمناسبة مرور أسبوع على مقتل شهيده وسام الطويل أعلن نصرالله استعداده للحرب.

وقال:“يقول الأميركي إن إذا لم توقفوا في جبهة لبنان سيشن العدو حرباً عليكم وأنا أقول أن هذا الأمر لم يكن مجدياً منذ 100 يوم ولا يمكن أن يكون مجدياً في يوم من الأيام، والتهديد أن الإسرائيلي سينقل ألويته من قطاع غزة إلى لبنان… بماذا يهدد؟ بألويته التعبة والمهزومة في شمال غزة يأتون ليهددون بها لبنان؟“. واكد بان “الجيش الاسرائيلي المعافى بكامل جهوزيته بحرب تموز تحطم وهزم ورفع الأعلام البيضاء وإسرائيل هي التي طلبت وقف الحرب في العام 2006، ولسنا نحن من طلب ذلك”.

وشدد على انه “الذي يجب أن يخشى من الحرب والذي يجب أن يخاف من الحرب هي إسرائيل وجيش العدو ومستوطني العدو، هؤلاء الذين يجب أن يخافوا وليس لبنان، ونحن منذ 99 يوماً جاهزون للحرب ولا نخافها ولا نخشاها وسنقبل عليها، وكما قلنا سنقاتل من دون أسقف ولا ضوابط إذا فرضت علينا”.

ولفت الى ان “الأميركي الذي يقدم نفسه حريصاً على لبنان عليه أن يخشى على أداته في المنطقة إسرائيل، لذلك موقفنا واضح أن جبهة لبنان من أجل دعم غزة ومساندة غزة والوقوف إلى غزة وهدفها وقف العدوان على غزة… فليتوقف العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث”. وتابع: “الأميركي والبريطاني وغيرهم أتوا إلى المنطقة وسيسمعون في لبنان وسوريا والعراق واليمن سيسمعون صوتاً واحداً: أوقفوا العدوان على غزة وبعد ذلك لكل حادث حديث”.

المقال السابق
غارات أميركية -بريطانية جديدة على مواقع للحوثيين وواشنطن تنفي
نيوزاليست

نيوزاليست

مقالات ذات صلة

نتنياهو يتحدث عن النصر مع "جنرالات الشمال" ويقول لماكرون: إجراءات ضد حزب الله فرصة لتغيير الواقع في لبنان

روابط سريعة

للإعلان معناأنتم والحدثالحدثإعرف أكثرمقالات

الشبكات الاجتماعية