قرابة اسبوعين على حادثة الكحالة والتي أسفر عنها سقوط قتيلين من أبناء البلدة و”حزب الله”، وسط تكتم عن مسار التحقيقات التي استبعد عن استدعاءاتها عناصر الحزب “المعقيين” حتى الساعة من المساءلة، فيما استدعي أبناء الكحالة اليها بصيغة “شهود” وليس كمتهمين، بعد رفض للاستنسابية المتبعة من قبل القضاء، وأسفرت اجتماعات لجنة المتابعة بعد لقاء عُقد مع قائد الجيش بحضور مدير المخابرات، والتوضيحات التي حصل عليها الوفد بحضور الشبان تسهيلاً لمسار التحقيق.
وفيما تفوح رائحة تسوية يقودها “التيار الوطني الحر” مع الحزب للفلفة الملف عبر مصالحة مع عائلة فادي بجاني الذي قضى في الحادثة، لم تتبلور اي معطيات حول مصير الذخيرة التي يبدو أنه سيعاد تسليمها للحزب باعتبار أن السلاح مصنف في خانة “مقاومة العدو”.
وتوجه أربعة شهود من أبناء الكحّالة للإدلاء بافاداتهم اليوم، في قضية الكحالة حيث قُتل شخصان إثر انقلاب شاحنة محمّلة بالسلاح تابعة لـ”حزب الله” أعقبتها اشتباكات دموية في منطقة الكحّالة بعدما أطلق عناصر الحزب النار على المواطنين، على إثر تطويق مجموعة من الأهالي الشاحنة ورفضهم فتح الطريق في المنطقة.